أسباب نقص الحديد بالتفصيل وطرق العلاج في أسبوع واحد

تتعدد أسباب نقص الحديد لتكون بمثابة جرس إنذار بخطر مُحدق ما إن تم تجاهلها؛ حيث يكون التشخيص والكشف المبكر من دواعي الحصول على العلاج المناسب، كما أنه من الأمراض الشائعة عند الصغار والكبار، وبتعدد الأسباب واختلافها تختلف أيضًا الأعراض والخيارات العلاجية المُتاحة.

أسباب نقص الحديد

عادةً ما يرتبط نقص الحديد بفقر الدم، ويعود إلى الكثير من الأسباب، والتي تختلف باختلاف الحالة، حيث إنَّ الحالة المرضية الحادة هي التي ترتبط بحدوث مُضاعفات لا يُحمد عُقباها، وتأتي أبرز أسباب نقص الحديد على النحو التالي:

• عدم قدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من الهيموجلوبين.
• سوء التغذية.
• فقدان الدم بغزارة لأي من الأسباب.
• التهاب الأمعاء.
• عدم امتصاص المواد الغذائية بصورة طبيعية.

اقرأ أيضًا: اكلات فيها حديد | أهم +10 أغذية غنية بالحديد

عوامل نقص الحديد عند الأطفال

على الرغم من أنَّ أسباب نقص الحديد واحدة عند الكثيرين، إلا أنَّ هناك أسباب أخرى تؤدي إلى إصابة الأطفال خصيصًا بنقص الحديد، ومنها:

• تأثر الرضيع بأمه التي تُعاني من فقر الدم في فترة الرضاعة.
• الإصابة ببعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
• قلة تناول الطعام الذي يحتوي على الحديد والبروتين.
• سوء التغذية.
• الاعتماد على نظام غذائي غير صحي وغير متوازن.
• شرب كميات كبيرة من مشتقات الألبان والحليب.
• ارتفاع نسبة الكالسيوم بنسبة أعلى من الحديد بما يُقلل من امتصاصه.

العلاقة بين السمنة ونقص الحديد

• من يُعاني من السمنة المفرطة يتعرض إلى مُشكلات سوء امتصاص الحديد في الجسم.
• هو ما يعزو إلى اتساع الأنسجة الدهنية لاسيما في منطقة البطن، وهو ما يُعتبر سببًا من أسباب تلك الحالة.
• على أن يتم علاجه من خلال علاج المُسبب ذاته، أي اتباع نظام غذائي صحي لإنقاص الوزن.

أعراض نقص الحديد

على اختلاف أسباب نقص الحديد تختلف الأعراض وحدتها، وتأتي أبرزها على النحو التالي وفقًا لمدى شيوعها، وهي:

لكن إن تطور نقص الحديد ليصل إلى حالة فقر الدم فإنَّ ذلك يُؤدي إلى بعض الأعراض الأخرى والتي تأتي على النحو التالي:

• الإحساس بالإرهاق الشديد.
• التهابات في اللسان.
• اضطرابات الشهية.
• شحوب الجلد.
• الضعف العام.
• آلام الصداع.
• الدوخة والدوار.
• الإحساس ببرودة القدمين واليدين.
• هشاشة الأظافر.

اقرأ أيضًا: اعراض نقص مخزون الحديد

علاج نقص الحديد

في المقام الأول ينبغي تشخيص الحالة ثم تحديد العلاج المناسب لها وفقًا لسبب المرض، وتأتي الخيارات العلاجية على النحو التالي:

• تناول مصادر الطعام الغنية بعنصر الحديد مثل اللحوم الحمراء والدواجن، أو الغنية بفيتامين جـ.
• العلاج من خلال الحقن بمقدار 100 أو 200 ملليغرام يوميًا من الحديد، لاسيما لمن يُعاني من مشكلة في امتصاص الحديد.
• تناول “مكملات الحديد” وهي أقراص فموية أو شراب يحتوي على نسبة كافية من الحديد بشكل يومي، بما يقرب من 100 ملليغرام على الأغلب لا أكثر؛ حتى لا تؤدي إلى مضاعفات.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد

هناك بعض الفئات الأكثر تعرضًا إلى نقص الحديد وفقًا لطبيعة أجسامهم أو ظروفهم المرضية، وتأتي على النحو التالي:

• من يتبرعون بالدم بصورة مُتكررة.
• النساء في فترات الحمل أو الحيض.
• الشخص النباتي.
• الرضع منخفضي الوزن، أو المولود قبل موعده.

اقرأ أيضًا: أفضل أنواع حبوب الحديد

جرعة الحديد الآمنة التي يحتاج إليها الجسم يوميًا

نعلمُ أنَّ نسبة الحديد في الجسم لا يجب أن تقل عن مُعدل معين حتى لا يُصاب الجسم بأعراض مرضية، وعلى جانب آخر لا يجب أن تزيد عن الجرعة الآمنة؛ لذا نوافيكم بالجرعات الآمنة من الحديد وفقًا لكل حالة على حدى فيما يلي:

الحديد من أهم العناصر الداعمة للجهاز المناعي؛ لذا ما إن تبيَّن وجود أي من أسباب نقص الحديد ينبغي التحقق من العلاج المناسب لها، لأنه يتسبب في كثير من المضاعفات.