سؤال بدأ ينتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزامناً مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان وهو علامات ليلة القدر ما هي وكيف يمكننا التعرف عليها، فهي ليلة يبحث عنها جميع المسلمين في مشارق الاراضي الإسلامية ومغاربها، وهي فرصة عظيمة يجب أن نغتنمها ونتحرها في العشر الأواخر من رمضان وهناك أقول أنها على الأرجح في يوم السابع والعشرين من رمضان، وفيها يتضرع الجميع لله تعالى لكي يحقق لهم مطالبهم ويغفر لهم ويعفوا عنهم.
علامات ليلة القدر
في عام 2002 اعلن الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن فتوى رقم 4458، والتي من خلالها أوضح معنى ليلة القدر وفضلها وأيضاً علاماتها التي يبحث عنها عموم المسلمين في كل مكان، فقد أوضح أن الدلائل على تلك الليلة تنقسم إلى قسمين علامات خاصة بالليلة نفسها وعلامات بعد انقضائها، وهي ليلة لا يعلم موعدها إلا الله عز وجل.
فأما الدلائل التي في الليلة نفسها فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم “إن إمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كأن فيها قمراً ساطعاً، سانة ساجية، لا برد فيها ولا حر ولا يحل لكوكب أن يرمي به فيها حتى تصبح”، كما ورد أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه إذ قال “تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيكم يذكر حين يطلع القمر وعو مثل شق جفنة”، وفي تفسير بعض علماء الإسلام أن ليلة القدر في أخر الشهر وهذا لان الثمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أخر الشهر.
ما هي علامات ليلة القدر كاملة
وأما بالنسبة للعلامات التي تأتي بعد انقضاء ليلة القدر بلغنا الله وأياكم إياها، هي أن تطلع الشمس صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها، كما ورد في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي بن كعب “فكأن الشمس يومئذ لغلبة نور تلك الليلة على ضوئها، تطلع غير ناشرة أشعتها في نظر العيون”، وأما عن حكمة الله تعالى في إخفاء موعدها عن الناس فهذا لكي يجتهد كل مسلم صائم عابد لله ويتضرع له بالصلاة والتهجد والصيام والخشوع وقراءة القرآن والتسبيح والذكر لكي ينال رضا رب العالمين ويضاعف له الجزاء.
المصدر: وكالات
