أوضحت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، حقيقة تقليص عدد الأيام الدراسية في رمضان لطلبة وطالبات المملكة بالمراحل التعليمية الثلاثة، حيث بدأت بالفعل العملية التعليمية بالشهر المبارك منذ الأحد المنصرم الموافق الثالث من شهر إبريل المقبل، ومنذ حينها حتى الآن تشهد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وبالأخص “تويتر”، تضارب في وجهات النظر بين الطلاب وأولياء الأمور حول الآلية الأنسب لاستكمال التعليم في الأيام الجاري، خاصةً مع الصيام وعدم إنتظار مواعيد النوم لدى العديد من الطلاب بالمملكة.

حقيقة تقليل عدد الأيام الدراسية في رمضان

يرغب طلبة وطالبات المملكة العربية السعودية، في معرفة حقيقة تقليل عدد الأيام الدراسية في شهر رمضان المعظّم 1443، حيث أنها المرة الأولى منذ أربعة عشر سنة يتصادف فيها الشهر الكريم بأكمله مع العملية التعليمية الحضورية، وبالتحديد في العام الدراسي 1428، مما يعني أن كافة الطلاب لم يخوضوا غمار هذه التجربة من قبل، سوى في العامين المنصرمين، والذي كان فيهم التعليم عن بعد بسبب الجائحة، وكانت دراستهم عبر منصة مدرستي من المنازل.

اشتكى العديد من الطلاب وأولياء الأمور من أن العملية التعليمية أثناء الصيام مرهقة للغاية، وأنها غير متناسبة مع أوقات نومهم واستيقاظهم، لكن أكد مستشار تربوي أن الدراسة في رمضان لا تختلف عن الأيام العادية على الإطلاق، بل أن كلاهما سواء، وأن الدور الأكبر يقع على كاهل أولياء الأمور في تخفيز وتحميس أبنائهم على الذهاب إلى المدرسة والمذاكرة، مع وجود العديد من النصائح من خبراء بالمملكة، يوضحون من خلالها الطريقة الأنسب لقضاء اليوم الدراسي لهم.

قرارات وزارة التعليم في رمضان

لم تصدر وزارة التعليم أي قرار بشأن تقليص عدد أيام الدراسة في الشهر المبارك، وكل ما تم تداوله من خلال منصات التواصل الاجتماعي اقتراحات من قِبل معملين وأولياء أمور وطلاب، حيث أن القرارات الرسمية يتم نشرها عبر الحسابات الموثوقة والخاصة بوزارة التعليم فقط، كما حدث منذ أسابيع عندما أعلنت عن الآلية التعليمية بالشهر المعظّم لكافة الطلاب، والتي جاءت بتقليص زمن الحصة الدراسية الواحدة عشرة دقائق، مع تقليل زمن الدوام اليومي للطلاب، للتخفيف عنهم العبئ الدراسي أثناء الصيام.
المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply