بعد مرور أربعة عشر عامًا على آخر مرة التحق فيها الطلاب بالمدرسة خلال شهر رمضان في المملكة العربية السعودية، عادت المدرسة إلى الشهر الفضيل للفصل الدراسي الثالث من هذا العام، والتي جاءت صدمة للكثير من الطلاب والطالبات، لكن قد أكدت مصادرة تربوية على أهمية الحضور إلى الدراسة من جديد، نظرًا لما لها من أهمية كبيرة على الطلاب ودورًا إيجابيًا في حياة الطالب، وفي هذا فإن العودة جاءت لكافة المدارس العاملة بالمملكة العربية السعودية.
عودة الحضور إلى المدارس اليوم الأحد
تستقبل المدارس والجامعات الطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية بالمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة والأجنبية الحكومية والجامعات الحكومية والخاصة في أول يوم عمل من شهر رمضان المبارك، ولإيجاد مواعيد محددة للدراسة حضوري في رمضان، وتهيئة الظروف المثالية لقبول الطلاب، ولجميع الطلاب لمواصلة رحلتهم الأكاديمية في الفصل الثالث من العام الدراسي الحالي، والمُنظمة في مدرستهم للدراسة للعام الدراسي، فضلاً عن وجود بعض المواد التي يتم دراستها من خلال قنوات ومنصات التعليم التي من بينها “منصة مدرستي”.
نظام الحضور في الفصل الثالث
الحضور إلى المدارس هو تعلم رائع يركز على تفعيل الدور التربوي في إعداد الطلاب لمواصلة رحلتهم التعليمية على النحو الأمثل خلال شهر رمضان بمشاركة معلمي المدارس، اتبع قواعد نظام اليوم الدراسي المرن وكذلك الضوابط والآليات المحددة في البيئة من قبل المعلمين وإدارة المدرسة، وهذا لتشجيع الطلاب على زيارة المدرسة ومراقبة تقدمهم، فضلاً عن رصد كافة الملاحظات التي تظهر على الطلاب والطالبات بمختلف المراحل الدراسية والقيام بدراستها وتلبيتها على الفور.
دور الأسرة في حياة الطالب
كما جددت وزارة التعليم مبدأ الشراكة الأسرية، وكذلك المساهمة في إتمام وإنجاح العملية التعليمية للأطفال خلال شهر رمضان وفي العام الدراسي الحالي، مع موافقة كافة الهيئات التعليمية في المملكة العربية السعودية على الموافقة على تاريخ بدء اليوم الدراسي لشهر رمضان المبارك من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 10 صباحًا، هذا وكما منح مديري التعليم الإقليميين والمحافظات الحق في تغيير وقت بدء أيام الدراسة بساعة واحدة، وحصر ساعات الدراسة في 35 دقيقة، بالاتفاق مع السلطات المحلية أو المحافظات ذات الصلة.
المصدر: وكالات
