يعرف أن “إنترنت الأشياء” باسم الثروة المستقبلية الصناعية في العالم بأكمله، وأنه النظرية الفعلية لعام 2030 وسوف يتغير العالم ويكثر فيه أجهزه الأنترنت بشكل كبير قد يبلغ 24 مليار جهاز، وهذه الأجهزة سوف تصل إلى 6 تريليون دولار يتم صرفها فقط على إنترنت الأشياء، وتسعى الحكومات في زيادة الإنتاجية لكي تصل إلى الهدف الذي تريده.
ما هو إنترنت الأشياء وكيفية التعرف عليه
- إنترنت الأشياء هو نظام خاص من أجهزة الحاسب ألي، والمترابطة مع الأجهزة الميكانيكية أو الرقمية، والتي يمكن اتصالها في جسم الأنسان أو الحيوان، وكما يمكن أن يتم التوصيل به فقط لكي يتم تزويده ببعض المعلومات والمعارف الفريدة التي يتحكم فيها الشخص الفعلي لها، ويمكن التواصل به ونقل جميع البيانات بدون الحاجة للتفاعل بين الأنسان والحاسوب أو الأنسان والأنسان.
- ويعرف الشيء في الأنترنت على أنه جهاز صغير يشبه جهاز المراقبة، ويكون رقاقة بيولوجية يتم التواصل والمراسلة منها عن طريق الأنترنت، ويمكن للشخص الفعلي أن يتحكم فيها بكل سهولة عن طريق حفظ البيانات أو إدخال ذكرة جديدة عليه.
كيف يعمل إنترنت الأشياء
- يعمل إنترنت الأشياء بنظام مؤلف وخاص من الأجهزة الذكية الحديثة، والتي يجب عليها أن تدعم شبكة الأنترنت بجودة عالية، وتعرف بان هذه الأجهزة من الأجهزة المضمونة والجيدة في عالم التكنولوجيا، مثل أجهزه معالجة الاستشعار، وأجهزه الاتصال، وأجهزه المراقبة.
- ويمكن لجميع أجهزه إنترنت الأشياء أن يتم اتصالها ببوابة الأنترنت واستجابة وإرسال البيانات من خلالها، وسوف تقوم بتحليل هذه البيانات عن سحابة تعرف باسم ( colud).
الشروط التي يجب على مقدمي إنترنت الأشياء توافرها بالجهاز
يوجد بعض الشروط التي يجب أن تتوافر في كل جهاز حديث من أجهزه إنترنت الأشياء وهي:
- يجب وجود شهادة متوافقة مع الهيئة.
- يفضل أن تكون تبعه للقوانين والضوابط الخاصة.
- توضيح ميزات الجهاز.
- معرفة وظيفة الجهاز في تقرير مفصل.
- إحضار تقرير موضح فيه سعة التخزين والمعلومات التي يشغلها الجهاز.
- يجب استخدام بروتوكول IPV6.
- يتوافر فيه خدمة اتصال عبر الترددات المرخصة.
- إمكانية إعادة ضبط المصنع فيه بسهولة.
- كما تم التوضيح تعد هذه الشروط للمقدمين.
المصدر: وكالات
