أجاب مختص وخبير تربوي بالمملكة العربية السعودية، على سؤال ما مدى إمكانية تحويل الدراسة عن بعد في شهر رمضان المبارك للعام الدارسي الجاري 1443، حيث أشار الخبير إلى عدة نقاط هامة يجب على كل طالب وطالبة ومعلم وولي أمر الالتفات إليها والتحقق منها بدقة، وذلك بعد المطالبات العديدة التي جاءت من عدد كبير من الفئات المذكورة إلى وزارة التعليم، لكي تلغي العملية التعليمية الحضورية وتنقلها إلى منصة مدرستي التعليمية، مع وجود عدد أسباب لذلك وحجج سديدة لكل مطلب.

إمكانية تحويل الدراسة عن بعد في رمضان

أوضح الخبير التربوي بوزارة التعليم يوم أمس، إمكانية تحويل الدراسة عن بعد في رمضان، مشيرًا إلى أن العملية التعليمية خلال الشهر المعظّم هو القرار المثالي الذي قامت وزارة التعليم باتخاذه للطلاب، وأنها تضع الطالب السعودي في المقام الأول، خاصةً بعد تخفيف اليوم الدراسي مما يسهّل المأمورية على الطالب، حيث تم تقليص مدة الحصة من 45 دقيقة إلى 35 دقيقة، وهو الأمر الكفيل بالتخفيف عن كاهل الطالب العبئ الدراسي أثناء الصيام.

بدأت العملية الدراسية الحضورية بالشهر الفضيل يوم الأحد المنصرم، واستمرت مطالبات بعض الطلاب بالمملكة العربية السعودية بتحويل التعليم عن بعد، وأكد المختص أنه لا يوجد أي إجراءات مقدمة أو مقترحة من وزارة التعليم من شأنها بأن تقوم بتعطيل الدراسة، بل أن العملية التعليمية مستمرة حتى إجازة عيد الفطر التي تبدأ بنهاية دوام يوم الإثنين الموافق الخامس والعشرون من شهر إبريل الجاري، الذي يوافق الرابع والعشرين من الشهر المعظّم الحالي.

مدة اليوم الدراسي في رمضان

كشف بيان وزارة التعليم الرسمي الصادر منذ حوالي اسبوع من الآن، عن مدة اليوم الدراسي بالشهر المبارك، حيث يتكوّن اليوم الدراسي من سبعة حصص، كل حصة تتكون من خمسة وثلاثين دقيقة، مع وجود خمسة عشر دقيقة لتأدية صلاة الجمعة جماعة بين الطلاب والمعلمين، مما يعني أن هناك 460 دقيقة دوام يوميًا، وهو ما يعادل حوالي أربعة ساعات وخمسة عشر دقيقة حسب خط سير كل حصة دراسية لكل طالب بالمدرسة، والجدير ذكره أن وزارة التعليم منحت كل إدارة تعليمية الحق في اختيار موعد بدء اليوم الدراسي في النطاق الزمني من التاسعة إلى العاشرة صباحًا.
المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply