أكد مختص تعليمي بالمملكة العربية السعودية، أن الدراسة في رمضان هي الحل الأنسب، وذكر الأسباب للطلاب والطالبات وأولياء الأمور والمعلمين، وذلك في خضم المطالبات الكبيرة من قِبلهم إلى وزارة التعليم بتعطيل الدراسة الحضورية وتحويلها عن بعد في الشهر المبارك الجاري، بعدما تمت تجربة يومان منذ مطلع الشهر الجاري، وبدأ الحضور يوم الأحد المنصرم، وسط وجهات نظر مختلفة من الطلاب، فبعضهم يؤيد العودة الحضورية برمضان، والبعض الآخر يطالب بأن يتم استكمال الدراسة عبر منصة مدرستي التعليمية.

لماذا الدراسة في رمضان هي الحل الأنسب؟

أكد الخبير التربوي والمختص بوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، أن الدراسة في رمضان هي الحل الأنسب للطالب السعودي، وجاء ذلك لعدة أسباب، أهمها أن التعليم بالشهر المبارك لا يختلف كثيرًا عن التعليم في الأيام العادية، بل أن عدد الساعات الدراسية أقل من ذي قبل بعدما تم تخفيفها من قِبل وزارة التعليم في قراراها الأخير، مشيرًا إلى أن استكمال التعليم في رمضان أمر هام وأساسي، وذلك لخلق التوازن الدراسي لدى الطالب بعد مرحلة الجائحة التي لم ينتظم فيها التعليم الحضوري كما الآن.

أضاف الخبير التربوي أن المشكلة الوحيدة التي تواجه أغلبية الطلاب بالمملكة العربية السعودية، هي عدم التجهيز النفسي لهم من قِبل أولياء الأمور، مؤكدًا أن هناك دور هام وأساسي لولي الأمر في تهيئة الطالب وتحفيزه وتشجيعه على العملية التعليمية في رمضان، وأن التعليم هو حجر الأساس في المجتمع ومن اللازم إتمامه، وأن العام الجاري هو الفرصة لكي ننمي مهارات الطلاب احتماعيًا وسلوكيًا ونفسيًا وتربويًا.

هل من الممكن أن يتم تحويل الدراسة عن بعد

لا يوجد أي إجراء صادر من قِبل وزارة التعليم من الممكن أن يؤدي إلى تحويل الدراسة عن بعد، حيث أنها أكدت في قراراها الأخير أن العملية التعليمية سوف تستمر حضورية، وتخفيفًا على الطلاب، أكدت أنها سوف تقوم بتقليص زمن الحصة الدراسية من 45 دقيقة إلى 35 دقيقة، فضلاً عن تأخير موعد بداية الدوام، وأيضًا إلغاء الفسحة والطابور والأنشطة الصيفية، حيث ينتهي اليوم الدراسي بعد بدايته بأربعة ساعات وربع تقريبًا، وهو أقل بكثير مما كان عليه قبل بداية الشهر المعظّم.
المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply