ارتفعت اليوم المطالبات بإصدار أمر ملكي التعليم عن بعد في رمضان، بعد أن تطرق المستشار التربوي عبد اللطيف حمدي طالب بتوجيه حديثة إلى وزارة التعليم بأن يتم إعادة النظر بشأن الدراسة خلال رمضان، ولقد برر هذا الأمر بأن رمضان هو شهر عبادة، كما أن له خصوصية دينية وأسرية واجتماعية، وليس هذا فقط بل أن الترم الثالث مسبب أيضاً لهم معاناة بالنسبة للطلاب ومعهم الكادر التعليمي.
ووفقاً التقويم فلقد تم تحديد حوالي 24 يوم للدراسة خلال شهر رمضان فمن رأيك هل سيتم إعادة النظر في آلية الدراسة خلال رمضان طبقا لما قدمه المستشار التربوي، وهل أنتم موافقون على هذا القرار شاركونا بآرائكم.
هل سيتم إصدار أمر ملكي التعليم عن بعد في رمضان
بعد المطالبات عبر هاشتاج تويتر بالمطالبة بإعادة النظر في آلية الدوام في رمضان واستكمال الدراسة عن بعد، كما جاءت مطالبهم تتفق ورأي المستشار التربوي عبد اللطيف حمادي لأنه قد طالب الوزارة بأن تعيد النظر بآلية الدراسة خلال الشهر الفضيل رمضان لما له من خصوصية، ودول العالم تأخذ إجازات في مثل هذه الأوقات الدينية.
ودعي حمادي خلال الحديث أن وزارة التعليم يجب بأن تقوم بإعطاء الطلاب إجازة خلال الشهر الفضيل، وتقليل مدة الإجازة الخاصة بنهاية العام، ولقد اقترح على الوزارة أن ترصد الواقع الميداني التربوي، وهذا يكون عبر المشرفين التربويين بالأسبوع الأول برمضان.
وقياس مدة حضور الطلاب ونسبة الغياب وهل أن التركيز الدراسي لهم يقل بسبب الصيام أم أن التعليم عن بعد خلال هذه الفترة هو شيء أفضل بالنسبة إليهم، ونبه أيضاً جميع المدارس والأسر بأن يقوموا بضبط اليوم الدراسي للأبناء خلال رمضان، وأن يناموا مبكراً ويأخذوا قسطاً من الراحة، وهذا بعد أن يعود من المدرسة.
أما عن مراجعة الدروس تكون بالفترة الصباحية بعد صلاة الفجر وقبل أن يبدأ اليوم الدراسي،ولقد تحدث أيضاً عن المعاناة التي يواجهها المعلمين المغتربين، حيث أنه تلقى اتصالاً من معلمة وكانت تقوم بالبكاء بسبب بعدها عن الزوج والأطفال حوالي 1000 كيلو وهي تقيم بالسكن بمجمع سكني، ودعا الوزارة بأن تتمم عمليات النقل الخارجية والداخلية للمعلمين، ولاسيما الذين لديهم ظروف.
آلية الدراسة في رمضان
وزارة التعليم قد اتخذت قراراً بأن تكون الدراسة خلال شهر رمضان مستمرة بالشكل الحضوري لكافة المراحل، عدا الفئات الاستثنائية التي تم تحديدها من قبل الوزارة، هم فقط من سيتلقى التعليم عن بعد، وكل ما فعلته فقط هو التقليل لساعات الدراسة وتأخير بداية اليوم الدراسي والدوام ليصبح التاسعة والعاشرة في الصباح، وعدد الساعات ثلاث ساعات الابتدائي، وأربعة للمتوسط والثانوي، إلى أن ينتهي الشهر ويحصلوا على إجازة العيد.
المصدر: وكالات
