بنى العباسيون العواصم لتكون مناطق دفاعية داخلية عن الدولة العباسية هذا السؤال الذي يرد للطالب هل هو خطا ام صواب، سوف نتعرف على إجابته وعلى نبذة قصيرة عن الدولة العباسية التي ازدهرت فيعهدها العلوم والفنون والتجارة وغيرهان والتي تم تأسيس مدينة بغداد رمز الحضارة في بلاد العراق في عهدهم، وتعد الدولة العباسية ثالث خلافة إسلامية امتدت من بلاد العراق حتى مصر والشام في عهد القوة ثم بدأ نجمها في الأفول في فترات مختلفة من الحكم على يد بعض السلاطين الضعفاء حتى انتهى في العام 1519 في مصر على يد العثمانيين ونقل الخلافة إلى القسطنطينية.

بنى العباسيون العواصم لتكون مناطق دفاعية داخلية

الإجدابة على هذا السؤال هي صواب. نعم عمل الخلفاء العباسيين على بناء العواصم الإسلامية المنيعة لذلك انتقل الحلفاء من مدينة دمشق مقر الحكم الأموي. إلى مدينة بغداد التي بناها الخلفاء العباسيين لتكون مقر خلافتهم. كما بنى المعتصم بالله مدينة سامراء أو سر من رأى لتكون عاصمة للخلافة. ثم عادت إلى بغداد مرة أخرى. وتعد العواصم التي بناها العباسيين هي مناطق للدفاع يتم التحصن بها ضد الغزاة وخاصة عندما هجم التتار على مدينة بغداد وقتل كل من بها.

بنى العباسيون العواصم لتكون رمز الحضارة

من الاسباب التي أدت إلى بناء العواصم في عهد الخلفاء العباسيين ليس فقط لتكون عاصمة للخلافة. أو تكون مقر للدفاع عن الخلافة الإسلامية. ولكنها كانت رمز للعلوم والفنون والحضارة:

  • اشتهرت مدينة بغداد في العهد العباسي بكونها مدينة الترجمة حيث نشطت الحركة العلمية والترجمة بها.
  • كما ازدهرت الفلسفة الإسلامية واكتملت المذاهب الحنفية والمالكية والحنابلة والشافعية.
  • ازدهرت العديد من الأعمال الفنية والأدبةي وكانت ملتقى الشعراء والأدباء في بلاط الخلفاء.
  • انتشار الأدب وخاصة الأدب المكتوب والمحكي مثل ألف ليلة وليلة.
  • اهتمت الدولة العباسية ببناء المدن التي تكون مناطق للدفاع عن العباسية وكذلك مناطق للعلوم.
  • انشأت الدولة العديد من المدارس وبنت المساجد فازدهرت الفنون والعمارة وفنون الزخرفة.
  • بالإضافة إلى انتشار الموسيقى والغناء في المجالس المختلفة.

لماذا بنى العباسيون المدن

كثر بناء المدن في العهد العباسي ولكن ظلت بغداد هي مقر الخلافة وحامية الدلوة العباسية على الرغم من انتقال المعتصم إلى مدينة سامراء. وياتي بناء المدن بما تحتويه من مباني متنوعة من مدار للتعليم، ومساجد وغيرها لتكون منارة لكافة أنواع العلوم والفنون. لذلك ازهرت كافة أنواع العلوم والفنون والموسيقى والشعر والأدب ومجالي العلماء والأدباء في القصور العباسية.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply