قال المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم الأربعاء إن مجلس الوزراء الإسرائيلي بالكامل وافق على القدوم إلى برلين لإجراء محادثات حكومية، وجاء تصريح المسؤول الألماني خلال زيارته إلى إسرائيل واتفاقه مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت على إقامة شراكة إستراتيجية جديدة بين الطرفين.

ولم يذكر المستشار شولتز موعدا لزيارة الحكومة الإسرائيلية خلال مؤتمر صحفي في القدس المحتلة اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.

من جانبه، قال بينيت -اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني- إن الطرفين اتفقا على إقامة شراكة إستراتيجية جديدة، واصفا الأمر بأنه قفزة نوعية في العلاقة بين الجانبين.

وبدوره، صرح المستشار شولتز أن حوارا إستراتيجيا بين برلين وتل أبيب قد بدأ.

المفاوضات النووية

غير أن خلافات بدت في موقف ألمانيا وإسرائيل تجاه المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية (فيينا) بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، إذ قال المستشار الألماني إنه “يتفهم مخاوف إسرائيل من إيران، ولكن المفاوضات في فيينا يجب ألا تؤجل وألا تتوقف”.

وأما رئيس الوزراء الإسرائيلي فقال “تُلقى على عاتقنا المسؤولية لضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، ليس الآن وليس أبدا”، وأضاف بينيت أن تل أبيب لا تقبل باحتمال إبرام اتفاقية ستسمح لإيران في غضون سنوات قليلة بتركيب أجهزة طرد مركزي على نطاق واسع.

ويقترب المفاوضون في فيينا من التوصل لاتفاق على إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2014، الذي تضمن تخفيف العقوبات الدولية على عن إيران، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي، ومنعها من حيازة سلاح نووي.

وفي سياق متصل، قالت القنصلية الألمانية في رام الله (في الضفة الغربية المحتلة) إن زيارة المستشار شولتز التي كانت مقررة إلى رام الله قد أجلت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وكان من المفترض أن يلتقي المستشار الألماني كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.

Share.

رئيسة تحرير موقع شام بوست والمشرف العام عليه

Leave A Reply