• الإرهاق.
  • آلام العضلات.
  • آلام المفاصل.
  • الغثيان.
  • فقدان الشهية.
  • آلام في المعدة.
  • الحمى.
  • تغيير لون البول إلى الداكن.
  • حكة في الجلد.
  • اصفرار العينين والجلد (اليرقان).

اضطراب استهلاك الكحول أو المخدرات

قد يؤدي تناول الكحول بشكل مفرط أو تعاطي المواد المخدرة إلى التسبب في التهاب أو تلف الكبد، ويعرف التهاب الكبد الذي ينجم عن استهلاك الكحول بالتهاب الكبد الكحولي، وفيما يتعلق بالأدوية كسبب رئيسي، يُشير الأطباء إلى هذا النوع من التهاب الكبد بالتهاب الكبد السام، كما تتشابه أعراض التهاب الكبد الكحولي والتسمم مع أعراض سلالات التهاب الكبد الأخرى، فإذا كان المريض يعاني من أعراض اضطراب استهلاك الكحول أو المخدرات، يمكن للطبيب فحص مستويات إنزيمات الكبد وتقديم أشكال متنوعة من العلاج والدعم.

التليف الكبدي

يعتبر التليف الكبدي شكلًا من أشكال تلف الكبد. يتسبب تليف الكبد في ظهور ندبات مزمنة داخل الكبد، مما قد يؤثر سلبًا على وظائفه ويحدّ من قدرته على العمل بشكل سليم، وفي نهاية المطاف، قد يؤدي التليف الكبدي إلى فشل الكبد، وتشمل أعراض التليف الكبدي الشعور بالإرهاق وحكة في الجلد، ويعرض المرضى لمخاطر تطوير التليف الكبدي إذا لم يتلقوا العلاج اللازم لالتهاب الكبد أو مرض الكبد الدهني، فإذا كان المريض يعاني من أعراض التليف الكبدي، فقد يقوم الطبيب بفحص مستويات إنزيمات الكبد لتقييم حالته.

كيف تعرف إذا كان لديك ارتفاع في إنزيمات الكبد؟

عادةً ما يكون لدى معظم الأشخاص الذين يعانون من زيادة في إنزيمات الكبد أي علامات واضحة، ولكن الظروف الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة مستويات إنزيمات الكبد قد تظهر بأعراض ملموسة، ويمكن أن تشير الأعراض إلى تلف الكبد أو حالات مرضية أخرى التي قد تكون سببًا محتملاً لزيادة الإنزيمات، وتتضمن هذه الأعراض:

  • آلام أو تقلصات في منطقة البطن.
  • تغيير لون البول إلى اللون الداكن.
  • الإرهاق والتعب.
  • الشعور بالحكة.
  • اصفرار الجلد أو العينين (اليرقان).
  •  براز فاتح اللون.
  • فقدان الشهية.
  •  الغثيان.
  • القيء.

اختبارات إنزيمات الكبد المرتفعة

في حالة ظهور أعراض تشير عادةً إلى تلف الكبد، يقوم الطبيب عادةً بطلب اختبار لقياس إنزيمات الكبد، وتتمثل الاختبارات الروتينية للدم في العادة في توضيح زيادة في مستوى إنزيمات الكبد في الدم، ويتم الكشف من خلال هذه الاختبارات عن ارتفاع مستويات إنزيمات AST و ALT، وهما إنزيمات تفرزها الكبد عند التهابه، ويمكن أن توحي نسب AST إلى ALT المختلفة بأسباب محتملة مختلفة، فإذا ارتفعت مستويات إنزيم AST أو ALT، سيقوم الطبيب بإجراء مزيد من الفحوص التشخيصية لتحديد الحالة الأساسية.

وقد يقرر طبيبك إجراء اختبار وظائف الكبد (LFT) أو لوحة كبدية لاختبار هذه القلق المحدد وتقييم مستويات إنزيمات الكبد، وتتضمن اختبارات وظائف الكبد سلسلة من الاختبارات التي تقيم مستويات بعض الإنزيمات والبروتينات الأخرى في الدم، وقد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات وظائف الكبد بشكل منتظم إذا كنت في مجموعة عرضة للمخاطر أو إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى تلف الكبد.

ما هي المعدلات الطبيعية لإنزيمات الكبد؟

تتراوح المستويات الطبيعية لإنزيم ALT (SGPT) من حوالي 7-56 وحدة/لتر من المصل، والمستويات الطبيعية لإنزيم AST (SGOT) هي حوالي 5-40 وحدة/لتر من المصل، وفي حال ارتفاع مستويات AST و ALT، يعتبر ذلك إشارة لاحتمال وجود تلف في الكبد. ومع ذلك، يجب تفسير الارتفاعات في مستويات AST و ALT بالتحليل السريري الشامل للفرد، فمن الضروري أن يتم هذا التحليل من قِبَل أطباء ذوي خبرة في تقييم أمراض الكبد والأمراض المتعلقة بالعضلات.

ويتم الإبلاغ عن مستوى AST العادي بين 10 إلى 40 وحدة لكل لتر، وتعتبر الارتفاعات البسيطة عادةً أعلى من المدى الطبيعي بمقدار 2 إلى 3 أضعاف، وفي بعض الحالات، قد تزيد هذه الإنزيمات بشدة لتصل إلى مستويات تصل إلى 1000 وحدة لكل لتر.

كيفية علاج ارتفاع انزيم الكبد

بالنسبة لمعظم المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد، يشاهد عادة انخفاض هذه المستويات إلى الحدود الطبيعية في غضون 2 إلى 4 أسابيع بعد بدء خطة العلاج التي يوصفها الطبيب، و في حالة عدم حدوث تحسن، يمكن أن يطلب منك إجراء مزيد من اختبارات الدم أو دراسات التصوير الطبي، وقد يحالك الطبيب إلى اختصاصي الكبد لتقييم حالتك إذا كان ذلك ضروريًا، ويتم التركيز في علاج مستويات مرتفعة من إنزيمات الكبد على معالجة الحالة الأساسية التي تؤدي إلى هذا الارتفاع، حيث يُظهر العديد من الأسباب التي تتسبب في تلك الزيادة استجابة للعلاج، ومن بين العلاجات المشتركة:

  • (فقدان الوزن، وتقليل استهلاك الكحول، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ومراقبة مستويات السكر في الدم والضغط، وزيادة تناول السوائل، واستخدام العقاقير المضادة للفيروسات في حالات التهاب الكبد).

لذا يجب ملاحظة أن تليف الكبد ليس حالة يمكن عادة شفاؤها، والعلاجات مثل الحفاظ على نمط حياة صحي مع تغذية مناسبة وفقدان الوزن، والامتناع عن شرب الكحول، يمكن أن تقلل من تفاقم تلف الكبد، ويمكن أن يكون التشخيص والعلاج الفوريان لحالات تأثير الكبد وقاية من مزيد من تلف الكبد.

هل ارتفاع إنزيمات الكبد خطير؟

يتساءل الكثيرون عن خطورة ارتفاع إنزيمات الكبد، والتي يُطلق عليها أحيانًا “ارتفاع وظائف الكبد”، للإجابة على هذا السؤال، يجب أن نتعرف على المعدلات الطبيعية لإنزيمات الكبد، فيعتبر ارتفاع إنزيمات الكبد أمرًا خطيرًا عندما يتجاوز مستواه الطبيعي بشكل كبير ولفترة طويلة، والمعدلات الطبيعية لإنزيمات الكبد هي كما يلي:

  • المعدل الطبيعي لإنزيم ناقلة الأسبارتات (AST) هو 34:10 وحدة دولية/لتر.
  • المعدل الطبيعي لإنزيم ناقلة الألانين (ALT) هو 55/7 وحدة دولية/لتر.
  • المعدل الطبيعي لزمن البروثرومبين (PT) هو 12.5:9.4 ثانية.
  • المعدل الطبيعي لإنزيم الألبومين هو 0.5:3.5 غرام/ديسيليتر.
  • المعدل الطبيعي لإنزيم ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل (GGT) هو 61:8 وحدة دولية/لتر.
  • المعدل الطبيعي لإنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات (LD) هو 222:122 وحدة دولية/لتر.
  • المعدل الطبيعي للبروتين الكلي هو 7.9:6.3 غرام/ديسيليتر.
  • المعدل الطبيعي للبيليروبين هو 1.2:0.1 ملليغرام/ديسيليتر.
  • المعدل الطبيعي لإنزيم الفوسفاتاز القلوي (ALP) هو 129:40 وحدة دولية/لتر.
متى نقلق من ارتفاع إنزيم الكبد

متى يكون ارتفاع إنزيمات الكبد خطر على الحامل؟

تتعرض جسم المرأة الحامل لتغيرات كبيرة تشمل تغيرات هرمونية، زيادة حجم الجنين مما يزيد ضغط البطن على الأعضاء المجاورة، تغيرات في مستوى السكر في الدم، وتغيرات أخرى جذرية، وقد تختبر النساء الحوامل ارتفاعًا في وظائف الكبد بشكل أيضًا، وذلك نتيجة لعوامل تشترك فيها مع الرجال أو النساء غير الحوامل، ومكن تقسيم هذه الأسباب إلى عدة فئات:

يمكن أن يؤدي تسمم الحمل إلى زيادة ضغط الدم وارتفاع مستويات البروتين في البول، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى ارتفاع وظائف الكبد بشكل ملحوظ، والحوامل اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم، ومشكلات السكري، وحمل توأم يعتبرون في خطر أكبر للإصابة بتسمم الحمل.

مكن للنساء تطوير حالة متقدمة من الكبد الدهني، وهو شيء نادر وخاصة بين النساء اللواتي تجاوزن سن 30 عامًا وسبق لهن الحمل والولادة، أو يتبعن أنظمة غذائية غير صحية ذات ارتفاع نسبة الدهون والسكر.

  • حالة الركود الصفراوي

تحدث الحكة الشديدة وارتفاع نسب الصفراء وإنزيمات الكبد في الدم لدى النساء الحوامل اللاتي يعانين من حالة الركود الصفراوي في النصف الثاني من الحمل.

  • متلازمة هيلب (HELLP Syndrome)

هذه متلازمة خطيرة تصيب النساء الحوامل، وقد تتسبب في ارتفاع وظائف الكبد بشكل كبير جنبًا إلى جنب مع انخفاض حاد في نسبة الصفائح الدموية، وقد تتطور هذه المتلازمة بسرعة وتستدعي في بعض الحالات إجراء ولادة مبكرة.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply