أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن كل الإجراءات اتُخذت كي تُجرى الانتخابات في أجواء من الشفافية والحرية والتنافس الديمقراطي.

وأضاف عون أنه تلقى تقارير عن لجوء بعض المرشحين للانتخابات لاستخدام المال للحصول على الأصوات، مؤكدا أن ذلك يستوجب تدخل هيئة الإشراف على الانتخابات، والجهات القضائية المختصة، لمنع التأثير على خيارات الناخبين، وفق قوله.

وفي السياق، أعربَ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن اعتقاده بأنَّ التصويت لحزب الله والتيار الوطني الحر في الانتخابات التشريعية سيؤدي إلى إطالة أمد الأزمة في لبنان.

وأضاف جعجع -خلال لقاء انتخابي- أن رؤية حزب الله للمقاومة ترتكز على تركيبة مدمرة للدولة، وأن الحزب يصادر بذلك مفهوم المقاومة وينسبه لنفسه، وفق تعبيره.

ومن جهة أخرى، أصدرت المديرية العامة للأوقاف الإسلامية في لبنان تعميما لأئمة المساجد، يحثهم على دعوة اللبنانيين في خطبة يوم الجمعة إلى المشاركة الواسعة في انتخاب ممثليهم في البرلمان، واختيار من وصفتهم بالجديرين بتولي الأمانة.

وحثّ التعميم -الصادر بتوجيه من مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان- المواطنين على عدم التهاون في ممارسة هذا الاستحقاق، الذي وصفه التعميم بأنه فرصة للتغيير عبر التصويت لمن يحافظ على لبنان وعروبته ومؤسساته الشرعية.

وتشهد الانتخابات البرلمانية اللبنانية الأحد المقبل بروز مرشحين من المجتمع المدني؛ حيث تخوض 55 لائحة تمثل مجموعات معارضة للأحزاب السياسية التقليدية. ويرى خبراء في الشأن الانتخابي أن عدم توحد هذه اللوائح، الرافعة لشعار التغيير، من شأنه إضعاف حظوظها في إحداث خرق كبير في التشكيلة المقبلة للبرلمان.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply