ناشد المجلس الخاص لجمعية حقوق الإنسان ، اليوم ، جميع الجهات الرائدة في العالم لوضع قيود على انتشار الذكاء الاصطناعي ، لأنه يهدد الوظائف البشرية. وهذه الفكرة بالذات ترعب الكثيرين خاصة بعد الإعلان عن الروبوتات التي تؤدي وظائف بشرية مثل الأطباء والمطربين والممرضات والرسامين وغيرهم ، وهذا في حد ذاته مدعاة للقلق خاصة في خضم تقدمه السريع في وقت قصير جدا.
حقوق الإنسان تحذر العالم من هيمنة الذكاء الاصطناعي
أسفر اجتماع المجلس الأمريكي لحقوق الإنسان أمس عن قرار مهم للغاية وهو ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هيمنة الذكاء الاصطناعي التي أصبحت مصدر إزعاج في الآونة الأخيرة. كان الهدف الرئيسي من هذا القرار هو التأكد من أن استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة في مصلحة الإنسان أولاً ، وأن يتم استخدامها بطرق شفافة لا تؤثر على الكيان البشري في المستقبل.
هل يقضي الذكاء الاصطناعي على الوظائف البشرية؟
سؤال لا بد من طرحه ، خاصة أنه يتردد في أذهان العديد من متابعي موجة التقدم المذهلة في عصرنا حتى الآن ، وزاد القلق أكثر عندما تم الإعلان عن عمل الروبوتات في بعض الوظائف التي كانت مقصورة على البشر. ، مثل: Google Virtual Doctor ، وروبوتات تعمل في مجال التمريض ، وآخرون في مجال الفنون ، وآخرون في مجال التصنيع وما إلى ذلك ، وبينما حذر العديد من الخبراء من دور أجهزة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها ، كان للخبير “يان أندريه” رأي آخر ، حيث صرح بأن هذه الروبوتات لن تتولى الوظائف البشرية كما يعتقد البعض.
أيدت الهيئات الرسمية قرار حقوق الإنسان
من جانبه أعلن السيد يون سيونغ – السفير الكوري – موافقته على قرار مجلس “حقوق الإنسان” بشأن ضبط الذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع حقوق الإنسان بشكل عام أثناء استخدام هذه التكنولوجيا والروبوتات الآلية التي تمثلها.
المصدر: وكالات
