رأي الشافعي

وأما الشافعية ، فسواء جاز التضحية عن الميت ، قالوا: لا يجوز التضحية عن الميت بغير وصية أو وقف. لأن ذلك يخالف شرعية الأضحية التي هي للأحياء ، وقالوا أيضا: إذا كانت الأضحية وصية من الميت ، فكلها وجبت صدقة للفقراء ، ولا تجوز لأحد. الأغنياء ليأكلوا منه.
ظاهر كلام ابن تيمية رحمه الله: أنه لا فرق بين أن يكون وصية على الميت ، أو تبرعاً من الأحياء.

شروط التضحية

تذبح الأضحية بطريقة شرعية ومحددة وفق أحكام الشريعة ، ويختار الحيوان المناسب والصحي من الأبقار أو الضأن أو الماعز ، ويجب أن يكون الحيوان في حالة البلوغ وبصحة جيدة ، ويذبح الحيوان ويقسم. إلى ثلاثة أجزاء متساوية: الثلث الأول للعائلة ، والثالث للأصدقاء والجيران ، والثالث الأخير للمحتاجين والفقراء ، يذبح العبادة ويقترب إلى الله ، ويعبر عن الذبيحة والعطاء ، ويذكرنا. من ذبيحة سيدنا إبراهيم عليه السلام لما كان على استعداد للتضحية بابنه إسماعيل عليهما السلام قبل أن يأمر الله أن يستبدل الذبيحة بكبش من السماء. يجب أن يكون أداء الذبيحة بنية صادقة وتقدير لمعناها دينيًا وروحيًا ، وتعتبر التضحية فرصة لتعزيز المحبة والرحمة بين الناس ، وتوزيع اللحوم على الأسر المحتاجة والفقراء ، وتعزيز الوحدة والتضامن في المجتمع.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply