قالت مسؤولة أممية إن خطر وقوع إبادة جماعية لمسلمي الروهينغا في ميانمار ما زال قائما، ولم يتغير منذ قرابة 5 سنوات.

واختتمت المستشارة الأممية الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية أليس ويريمو نديريتو -أمس الخميس- زيارة إلى بنغلاديش، حيث يعيش مئات الآلاف من لاجئي الروهينغا الذين فروا من القتل في بلادهم منذ عام 2017.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -في مؤتمر صحفي- إن المستشارة الأممية خلصت إلى أن “خطر ارتكاب جرائم فظيعة، ولا سيما الإبادة الجماعية، لا يزال يواجه هؤلاء السكان في وطنهم، ولم يتغير”.

وتابع نقلا عن المسؤولة نفسها “ذلك الخطر مستمر منذ قرابة 5 سنوات، وتحديدا منذ أحداث العنف التي وقعت عام 2017 ضد الروهينغا في ولاية أراكان، وأسفرت عن فرار أكثر من 700 ألف شخص إلى بنغلاديش المجاورة”.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن قوات ميانمار المسلحة ومليشيات بوذية حملة عسكرية ضد الروهينغا في إقليم أراكان (غرب)، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون شخص إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وأعلنت الإدارة الأميركية في مارس/آذار الماضي أنها خلصت رسميا إلى أن العنف الذي ارتكبه جيش ميانمار -بين أكتوبر/تشرين الأول 2016 وأغسطس/آب 2017- ضد الروهينغا المسلمين، يرقى إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

ويعدّ هذا القرار الأميركي خطوة متقدمة من الناحية القانونية على ما جاء من توصيف في تقرير صادر عن وزارة الخارجية في سبتمبر/أيلول 2018، أشار إلى أن العنف ضد الروهينغا كان واسع النطاق وأنه استهدف تخويفهم ودفعهم إلى الخروج من مناطقهم.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply