أعلنت مصادر أمنية عراقية مساء أمس الخميس أن الأنظمة الدفاعية بقاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية اعترضت وأسقطت طائرة مسيرة أثناء تحليقها بالقرب من القاعدة.

وذكرت المصادر أنه لم يتضح ما إذا كانت الطائرة المسيرة في مهمة استطلاعية أو أنها كانت تحمل متفجرات، فيما أكد التحالف الدولي أنها كانت بالفعل مسلحة.

وأضافت المصادر أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار.

يأتي هذا الحادث بعد يوم فقط من تأكيد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أن 3 صواريخ سقطت قرب مصفاة نفط بمدينة أربيل من دون أن تسفر عن وقوع خسائر أو أضرار، ومن دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكر الجهاز في بيان له أن الصواريخ أطلقها مجهولون من قضاء الحمدانية في محافظة نينوى، وسقطت بالقرب من مجمع كوروسك السكني ونهر الزاب الكبير ومصفاة كوركوسك لتكرير النفط في قضاء خبات غربي محافظة أربيل المجاورة.

وعلى مدى الأشهر الأخيرة تعرضت أربيل لهجمات صاروخية وأخرى بواسطة طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات بصورة متكررة، استهدفت في الغالب قوات التحالف الدولي المتمركزة في قاعدة عسكرية داخل مطار أربيل.

يشار إلى أنه منذ اغتيال الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي، بضربة أميركية في مطار بغداد مطلع العام 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق بصواريخ أو طائرات مسيرة أحيانا، بينها محيط السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ قوات من التحالف الدولي، مثل عين الأسد غرب البلاد أو مطار أربيل في الشمال.

وأعلن العراق رسميا في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الماضي أن وجود قوات “قتالية” أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط، تطبيقا لاتفاق أعلن للمرة الأولى من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن في يوليو/تموز 2021 في واشنطن خلال زيارة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply