أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن 4 صواريخ أطلقت الليلة الماضية على القاعدة الجوية في مدينة بلد بمحافظة صلاح الدين (شمال بغداد).
وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع -في بيان- إن الصواريخ أطلقت من قبل من وصفتها بعصابات إرهابية من قضاء الخالص في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد).
وأضافت أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة بالقاعدة التي تعدّ الأكبر من نوعها في العراق، مشيرة إلى أن الهجوم لم يسفر عن أضرار بشرية أو مادية.
وتعهدت خلية الإعلام الأمني في وزارة الدفاع العراقية بملاحقة مرتكبي الهجوم الذي وصفته بالعمل الإرهابي.
وتضم قاعدة بلد الجوية أسرابا من طائرات “إف-16” تابعة للجيش العراقي، وكانت توجد فيها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وسبق أن تعرضت قاعدة بلد الجوية وقاعدة عين الأسد في الأنبار (غرب) والمنطقة الخضراء ببغداد -التي تضم السفارة الأميركية- ومواقع عسكرية في أربيل بإقليم كردستان (شمالي العراق) لهجمات صاروخية عدة في السنوات القليلة الماضية.
ويأتي الهجوم على قاعدة بلد الجوية بعد أيام من القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف فجر الأحد الماضي مواقع في مدينة أربيل، وقالت طهران إن إسرائيل استخدمتها لشن هجمات على إيران.
وندّد العراق بالقصف الإيراني، ونفت سلطات إقليم كردستان بشدة أي وجود إسرائيلي في الإقليم.
وقد طالب وزير داخلية إقليم كردستان العراق ريبر أحمد بفتح تحقيق شامل بمشاركة عراقية أممية إيرانية بشأن القصف الإيراني الذي وقع على مدينة أربيل، داعيا كل من لديه دليل بشأن الادّعاءات الإيرانية عن وجود مركز إسرائيلي إلى تقديمه.
وجاءت تصريحات أحمد في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان العراقي عقب اجتماع للجنة تقصي الحقائق النيابية المكلفة بالتحقيق في حادثة الاستهداف الصاروخي في أربيل.
المصدر: وكالات
