صحراء الربع الخالي، على غير العادة شهد الجميع واقعة غريبة في صحراء الربع الخالي، حيث تداول الكثيرون مقاطع فيديو لكميات هائلة من المياه المنجرفة التي سببتها الأمطار الغزيرة في الآونة الأخيرة.

المياه تغمر صحراء الربع الخالي:

كشفت مقاطع الفيديو عن سيول جارفة بمنطقة الدحي شرق المملكة، وكان ذلك على النحو التالي:

  • تجمع مياه الأمطار بكميات كبيرة في مناطق غير متوقعة معروف عنها على مدار عقود أنها من أكثر الأماكن جفافا في العالم.
  • وهي منطقة الدحي التي تقع جنوب شرق المملكة العربية السعودية.
  • وفي هذا السياق ذكر أحد خبراء الأرصاد عبر حسابه على تويتر أنه بالرغم من الجفاف الذي عرفت به الصحراء إلا أن الله ساق إليه الأمطار.
  • كما أشار المركز الوطني للأرصاد إلى توقع سقوط الأمطار الرعدية.
  • والتي تسوقها الرياح النشطة إلى الأجزاء الجنوبية شرق المملكة.
  • والتي تضم منطقة جازان ومنطقة الباحة ونجران وعسير والتي تقع جميعها ضمن صحراء الربع الخالي.
  • في الوقت نفسه تتكون فوق كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة تبوك العديد من السحب الرعدية.
  • والتي تشي بحمل الأمطار والتي تتبعها رياح تثير الأتربة مما تؤثر على مدى الرؤية.
  • تجاوز تأثير الرياح والسحب إلى أجزاء من الرياض وتحديدا وادي الدواسر بالإضافة إلى أجزاء من منطقة الجوف وأجزاء أخرى من شرق المملكة.
المياه تغمر صحراء الربع الخالي
المياه تغمر صحراء الربع الخالي

تغيرات مناخية في أنحاء واسعة من العالم:

ليست صحراء الربع الخالي فقط هي من شهدت تغيرات مناخية غير متوقعة بل حتى قارة أوروبا سمعنا عنها الكثير من التغيرات المناخية، وإليكم بعض الأمثلة:

  • العديد من الأنهار في أوروبا تعرضت للتبخر بل وأصبحت الغابات من حولها مقفرة.
  • وفي السياق نفسه انتشر الجفاف ليصل إلى 47% من مساحة القارة، إذ أصبح يهدد ما يقرب من ثلثي مساحة أوروبا.
  • ولعل الجميع راقب تسجيل درجات الحرارة العالية والتي برهنت عليها الطبيعة.
  • والتي كانت على هيئة حرائق الغابات التي انتشرت في مساحات واسعة، حيث التهمت الغابات وحولتها إلى مناطق مقفرة.
  • كما أنه جدير بالذكر أن الظروف المناخية العالية تعرض القارة لدرجة عالية من الجفاف ربما لم تشهده القارة لأكثر من خمسة قرون مضت.
تغيرات مناخية في أنحاء واسعة من العالم
تغيرات مناخية في أنحاء واسعة من العالم

انخفاض منسوب المياه في الأنهار وتأثيره على الاقتصاد

بينما شهدت صحراء الربع الخالي سيولا جارفة شهدت بعض الأنهار انخفاضا واضحا في منسوب المياه:

  • في ألمانيا وأجزاء من أوروبا:

يجري نهر الراين والذي يساعد في نقل العديد من السلع مثل الفحم والقمح والبنزين.

وقد شهد هذا النهر انحسارا رهيبا نتيجة الجفاف وهذا ما يؤثر بالسلب على تقييد توزيع تلك السلع.

  • في بريطانيا وبالتحديد بلدة كاوب:

الواقعة قرب فرانكفورت انخفض منسوب النهر بها إلى 40 سنتيمترًا.

وهذا الانخفاض يعد أقل من المعتاد، مما يعني وجود عدة عراقيل تقف في طريق المراكب التي تسعى لعبور هذا النهر.

  • وفي السياق نفسه نهر التايمز:

يتعرض لجفاف لم تشهده البلاد من قبل حيث جفت منابعه جراء تعرضه هذا الصيف لدرجة عالية من الحرارة لم يتعرض لها منذ عام 1976.

  • كما أعلنت فرنسا حالة من الجفاف الشديد سيطرت على 8 من المناطق التابعة لها.
انخفاض منسوب المياه في الأنهار وتأثيره على الاقتصاد
انخفاض منسوب المياه في الأنهار وتأثيره على الاقتصاد

يمكنكم التوصل إلى مزيد من أخبار الطقس عبر الموقع الرسمي للمركز الوطني للأرصاد بالسعودية.

أو من خلال متابعة صفحته الرسمية عبر تويتر.

ومن هذا نستنتج أنه يبدو من الأحداث التي يشهدها المناخ تبدل واضح في غمر المناطق الصحراوية بالماء خاصة صحراء الربع الخالي، بينما تجف الماء في المنابع الثرية في مناطق أخرى كما هو الحال في أوروبا.
المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply