مدة الفيديو 02 minutes 59 seconds

قال رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي إن الجيش الصيني أصبح أكثر عدوانية وخطورة في منطقة المحيط الهادي، في حين أفادت تسريبات جديدة بأن بكين وجهت تحذيرا قويا لواشنطن بشأن علاقتها بتايوان.

وفي زيارة لجاكرتا اليوم الأحد، قال ميلي إن عمليات الاحتكاك غير الآمنة بين السفن الحربية والمقاتلات الصينية من جهة، والسفن والمقاتلات التابعة للولايات المتحدة ولدول منطقة المحيط الهادي تزايدت تزايدا ملحوظا في المدة الماضية.

ووصف الجيش الصيني بأنه أصبح أكثر عدائية وخطورة في المحيط الهادي في الأعوام الماضية، واتهم الصين بمحاولة توسيع نفوذها في المنطقة على نحو يسفر عن تداعيات لا يريدها حلفاء بلاده.

ودعت هيئة الأركان الأميركية إندونيسيا إلى العمل مع الجيش الأميركي من أجل الحفاظ على حرية الملاحة وأمنها في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

وتأتي الزيارة قبل 10 أيام من بدء مناورات بحرية تستضيفها إندونيسيا، وتشارك فيها دول عدة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا واليابان.

رؤوس نووية

يثير تنامي القدرة العسكرية الصينية غضبا غربيا وأميركيا متزايدا.

وقد أعلنت الصين في 2021 زيادة ميزانيتها العسكرية السنوية بنسبة 6.8%، لتحافظ بذلك على وضعها بوصفها ثاني أكبر منفق عسكري في العالم.

واستنادا إلى الأرقام الرسمية، فإن الصين تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد الرؤوس النووية الحربية التي تراوح بين 200 و350 رأسا حربيا.

بيد أن تقريرا لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) رجح أن يبلغ عدد الرؤوس النووية ألفا على الأقل بحلول 2030.

ويكشف التقرير نفسه عن توجه صيني لإنشاء مزيد من القواعد الخارجية، فإضافة إلى قاعدة جيبوتي تفكر بكين في الوجود العسكري في كمبوديا وميانمار وتايلند وسنغافورة وإندونيسيا وباكستان وسريلانكا وكينيا وسيشيل وتنزانيا وأنغولا وطاجيكستان.

رد عسكري محتمل

 في المقابل، ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” (Financial Times) البريطانية أن الصين وجهت تحذيرات قوية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن زيارة محتملة لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس/آب المقبل.

ونقل التقرير عن 6 مصادر مطلعة قولها إن التحذيرات كانت أقوى بكثير من تهديدات سبق أن وجّهتها بكين عندما كانت غير راضية عن الإجراءات أو السياسة الأميركية المتعلقة بتايوان التي تعدّها الصين جزءا من أراضيها.

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن هذا الخطاب الخاص يشير إلى رد عسكري محتمل.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply