مدة الفيديو 02 minutes 12 seconds

أعلن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتيريلي حل البرلمان، وتكليف رئيس الوزراء المستقيل ماريو دراغي برئاسة حكومة تصريف الأعمال لحين إجراء انتخابات مبكرة.

جاء ذلك بعد قبول الرئيس الاستقالة التي تقدم بها دراغي إثر انسحاب الأحزاب الثلاثة الكبيرة من حكومته أمس الخميس خلال تصويت على الثقة في مجلس الشيوخ.

وستجرى الانتخابات العامة المبكرة في إيطاليا يوم 25 سبتمبر/أيلول القادم.

وقال ماتيريلي في كلمة مقتضبة عبر التلفزيون إن “الوضع السياسي أدى إلى هذا القرار”، في إشارة إلى استقالة دراغي.

وأوضح الرئيس أن “المناقشة والتصويت وكيفية التعبير عن التصويت بالأمس في مجلس الشيوخ أظهرت انتهاء الدعم البرلماني للحكومة وانعدام إمكانات نشوء أغلبية جديدة”، مشيدا بـ”الجهود التي بذلها” دراغي خلال الأشهر الـ18 الماضية.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن ائتلاف ما يسمى “يمين الوسط” يبدو الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة، ويضم هذا الائتلاف بشكل أساسي حزب “فورتسا إيطاليا” اليميني بزعامة سيلفيو برلوسكوني، واليمين المتطرف ممثلا بحزب “الرابطة” الشعبوي بزعامة ماتيو سالفيني، وحزب “إخوة إيطاليا” (فراتيلي ديتاليا) من الفاشيين الجدد.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تصدر “إخوة إيطاليا” برئاسة جورجيا ميلوني استطلاعات الرأي بحصوله على ما يقارب 24% من نوايا التصويت، متقدما على الحزب الديمقراطي (22%) والرابطة (14%)، وفق تحقيق أجراه معهد إس دبليو جي يوم 18 يوليو/تموز الجاري. أما فورتسا إيطاليا فجمع 7.4% من نوايا التصويت، في حين تذهب 11.2% من الأصوات لـ”حركة خمس نجوم” الشعبوية المعادية للهجرة.

ومن شأن مغادرة ماريو دراغي السلطة أن تؤدي إلى خسارة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) لحليف كبير في دعمهما لأوكرانيا بوجه الحرب الروسية، ويخشيان في الوقت ذاته وصول ماتيو سالفيني المقرب من روسيا إلى السلطة.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply