القاهرة- في الوقت الذي تقوم فيه أغلب دول العالم بتخفيف القيود الخاصة بفيروس كورونا، نفت وزارة الأوقاف المصرية، تخفيف القيود الخاصة بالمساجد في شهر رمضان المقبل وأكدت تطبيق نفس الإجراءات الاحترازية، التي طبقتها خلال رمضان الماضي.

ورغم إعلان مصر في أكثر من مناسبة، وعبر مسؤولين رسميين، نجاحها في مواجهة الجائحة واقترابها من العودة للحياة الطبيعية واتخاذ عدد من الإجراءات بناء على ذلك، فإن وزارة الأوقاف تجاهلت ذلك واستمرت في تشديد القيود على المصلين.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن التعامل مع آثار وتداعيات انتشار فيروس كورونا، في المساجد سيكون بذات ضوابط العام الماضي من إقامة الصلوات وخطبة الجمعة على النحو القائم الآن والذي تم في العام الماضي، وصلاة القيام على النحو الذي تمت به في العام الماضي بذات إجراءات التباعد والتخفيف، بحيث تكون مدة صلاة القيام في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة.

نجاح مواجهة كورونا

وزارة الصحة المصرية كانت قد أعلنت، في 12 مارس/آذار الجاري، انكسار الموجة الخامسة من وباء كورونا وسط تسجيل انخفاض مستمر في الإصابات.

ومع تأكيدها انخفاض أعداد المصابين والوفيات بشكل ملحوظ، أعلنت الوزارة، إلغاء البيان اليومي لأعداد الإصابة بفيروس كورونا، واستبدال بيان أسبوعي به، يصدر يوم السبت من كل أسبوع.

كما أعلن محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية والوقائية، في وقت سابق، أن مصر تقترب تدريجيا من الوصول لتخطي المرحلة الجارية والعودة للحياة لما قبل كورونا “بعد انتهاء موجة البرد الحالية”؛ متوقعا أن تنتهي تماما بحلول شهر الصيف، على حد قوله.

 

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply