واصلت مراكز التسوية في دير الزور وريف حلب استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم المطلوبين من المدنيين والمتخلفين عن خدمة العلم والفارين منها وذلك في إطار الجهود الحكومية لإعادة من ضل عن جادة الصواب إلى كنف الدولة ليكون جميع أبناء الوطن في خندق واحد للدفاع عنه وإعادة بناء ما دمرته الحرب العدوانية.

وفي إطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور التي انضم إليها آلاف المطلوبين ذكر مراسل سانا أن العشرات توافدوا اليوم إلى صالة العامل من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية لتسوية أوضاعهم وإنهاء حالة عدم الاستقرار والعودة إلى مناطقهم لبدء حياة جديدة مع ذويهم وفي مجتمعهم.

وذكر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في تصريحات للمراسل أن التسوية فرصة لكل من غرر به للعودة إلى الطريق الصحيح حيث أشار مروان العلاش وشهوان الخلف أنهما قدما من منطقة الجزيرة والتحقا بالتسوية التي تمت بكل سهولة ويسر تمهيداً لعودتهما إلى ممارسة حياتهما الطبيعية.

وأوضح بشير السواس أنه متخلف عن أداء الخدمة الاحتياطية وسوى وضعه للالتحاق بصفوف الجيش في حين دعا حمد الهواس جميع المطلوبين للانضمام إلى التسوية التي تعد فرصة ثمينة لتصحيح المسار والعودة إلى حضن الوطن.

ومن مركزي دير حافر وتل عرن بريف حلب الشرقي أفاد مراسل سانا بأن “عدداً من المطلوبين سووا أوضاعهم اليوم وسط ارتياح كبير للجهود التي يبذلها المعنيون من وجهاء وجهات مختصة لإعادة الحياة الطبيعة في المناطق المحررة التي تحتاج إلى جهود جميع أبنائها لإعادة عجلة الحياة وتكريس الاستقرار فيها”.

ولفت عدد من المنضمين للتسوية إلى أن بنود التسوية منحت المتخلفين عن خدمة العلم والفارين الخدمة الاحتياطية والالزامية مهلا مناسبة للعودة إلى مناطقهم وترتيب أمورهم ثم الالتحاق بصفوف الجيش ناهيك عن الارتياح الكبير الذي يسود بين الأهالي لهذه الفرصة داعين جميع المشمولين بالتسوية إلى الالتحاق بها وتحدي جميع العراقيل التي تضعها الميلشيات المسلحة والمجموعات الارهابية لمنع وصول الراغبين إلى المراكز المحددة.

sana

المصدر: سوريا الآن

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply