استقطبت مراكز التسوية في ديرالزور والرقة وحلب اليوم عشرات المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم من المشمولين ببنود الاتفاق الذي طرحته الدولة على الرغم من كل العراقيل التي تضعها ميليشيا “قسد” ومرتزقة الاحتلال التركي لمنع وصولهم إلى مراكز التسوية.

وذكر ميسر العواد ونذير الموسى وفضل العبد الله في تصريح لمراسل سانا في مركز صالة العامل بديرالزور انهم تمكنوا من القدوم من مناطق تسيطر عليها ميليشيا “قسد “بعد أن منعتهم أكثر من مرة وقاموا بتسوية أوضاعهم التجنيدية تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري.

ونوه فهد النوري وتمام الشامي بالإجراءات الميسرة والمعاملة الحسنة من الجهات المعنية ولجان التسوية داعين كل من تشملهم التسوية لاغتنام الفرصة وتسوية أوضاعهم والعودة إلى الحياة الطبيعية.

وفي مركز السبخة بريف الرقة الشرقي أوضح عدد من المطلوبين أنهم تواصلوا مع الذين سبقوهم بالانضمام إلى التسوية وعاينوا “عن قرب مدى اهتمام الدولة في لم شمل أبنائها وهي التي كانت ولا تزال الضامن الوحيد لجميع السوريين وإعادة كل من ضل الطريق إلى جادة الصواب” مؤكدين أنهم على استعداد إلى الانضمام لصفوف الجيش لأداء واجبهم تجاه وطنهم.

وأفاد مراسل سانا بريف حلب الشرقي بأن مركزي دير حافر وتل عرن استقبلا اليوم العشرات من الراغبين بتسوية اوضاعهم مستفيدين من العفو الذي شملهم وأتاح الفرصة أمامهم للعودة وممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد تسوية أوضاعهم.

وتتواصل خلال الأيام القادمة عملية التسوية لإتاحة الفرصة أمام المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية للانضمام إلى التسوية.

المصدر: سوريا الآن

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply