قالت رئاسة الأركان الأوكرانية إن روسيا جمعت نحو ألف مقاتل من الوحدات التي تعمل تحت إمرة نظام بشار الأسد في سوريا، من أجل القتال في أوكرانيا، في حين وجّه الرئيس الأوكراني تحذيرا شديدا للمرتزقة من مغبة المشاركة في الحرب على بلاده.
وأفادت رئاسة الأركان الأوكرانية -في بيان- بأن الجيش الروسي الذي تكبّد خسائر كبيرة في الحرب يستعين بمقاتلين مرتزقة أجانب لتعويض خسائره.
وذكرت أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن “المحتلين الروس قد جمعوا بالفعل نحو ألف متطوع من ما يسمى بجيش بشار الأسد وحزب الله”.
كما لفتت إلى أن معلومات تشير إلى أن هؤلاء المقاتلين المرتزقة لا يهدفون إلى المشاركة في القتال بأوكرانيا، بل يريدون استغلال رحلات العمل كفرصة للوصول إلى الدول الأوروبية.
ومن جهته، حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المرتزقة الذين يعتزمون الانضمام إلى الجيش الروسي للقتال ضد بلاده من أن ذلك سيكون أسوأ قرار في حياتهم.
ولفت زيلينسكي إلى أن لديهم معلومات تفيد بمحاولة الجيش الروسي استقدام مرتزقة من بعض الدول.
وأردف قائلا “أحذر كل من يحاول الانضمام إلى المحتلين في أراضي أوكرانيا، هذا سيكون أسوأ قرار في حياتكم، فالعمر الطويل أفضل لكم من النقود المعروضة عليكم”.
وقبل أسبوع أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنقل المقاتلين المتطوعين من الشرق الأوسط للقتال بجانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
وذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقتئذ أن 16 ألف متطوع أغلبهم من الشرق الأوسط تقدموا بطلب التطوع للقتال مع روسيا في أوكرانيا.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.
المصدر: وكالات
