هطلت أمطار غزيرة للغاية الثلاثاء الماضي على ولاية بيرنامبوكو الولاية الواقعة في شمال شرق البرازيل، الأمر الذي جعل نزوح حوالي 1000 شخص، وذلك بسبب الانزلاقات الأرضية والفيضانات، ومن هُنا بدأ الكثير من سكان البرازيل بالبحث عن آخر تطورات فيضانات البرازيل ويتساءلون عن أعداد المفقودين والوفيات، دعونا نوضح لكم تفاصيل أكثر عن تلك الواقعة، وما سبب ظهورها.
فيضانات البرازيل
بسبب الأمطار الغزيرة التي تعرضت لها البرازيل وخصوصًا ولاية بيرنامبوكو لقي حوالي أربعة وأربعين شخص مصرعهم، حيث الأمطار كانت غزيرة لدرجة الفيضانات، وللعلم أنه وفقًا للإحصائيات فحتى الآن لا يزال 56 شخص بعداد الأشخاص المفقودين، وحصيلة الضحايا الأكبر كانت بساعات الصباح الأولى، حيث وصل حوالي 19 شخص لقوا مصرعهم نتيجة لانزلاقات الأتربة الكبرى بمنطقة جارديم مونتيفيردي.
وحسب ما وضحته بعض الجهات المسؤولة فإن الفيضانات بلغت من مساء الجمعة لصباح السبت كميات كبيرة من الأمطار ببعض أنحاء عاصمة الولاية بحوالي 236 ملم، أي بنسبة قدرها 70% من الكميات المتوقع أن تسقط على كامل المدينة خلال شهر مايو بالكامل، وهذا بسبب الاضطرابات الحادثة بالمحيط.
فيضانات البرازيل في بيرنامبوكو
نزح حوالي 1000 شخص بالبرازيل بسبب الانزلاقات الأرضية والفيضانات التي حدثت، وقد عبر رئيس دولة البرازيل جايير بولسونارو عن حزنه والذي وضح تضامنه مع الكارثة الأليمة التي حدثت حيث قال: ” إن حكومته ستبذل قصارى جهدها للتخفيف من المعاناة”، بل وسيتم نشر فرق من قبل وزارة الدفاع بالقوات المسلحة من أجل مساعدة المواطنين في عمليات الإغاثة، بل وتقديم المساعدات لأولئك الأسر المتضررة، لذا على المواطنين القانطين بتلك المنطقة اتخاذ حذرهم خصوصًا أن هناك فقط في أعداد المواطنين ولم يُستدل عليهم بعد، ولا نعلم هل هم موتى أم أحياء على قد الحياة.
وقد وضح المسؤولون بأن الموجات التي تحدث هي اضطرابات قادمة من القارة الإفريقية للمنطقة الساحلية بشمال شرق دولة البرازيل، بل في أماكن أخرى بالمحيط الأطلسي هذه الاضطرابات تُشكل أعاصير، بينما شكلت الاضطرابات في البرازيل عواصف رعدية وأمطار غزيرة، وهناك بعض الجهات الأخرى التي وضحت بأن هذه الفيضانات نتيجة لظاهرة موسمية تحت اسمي الموجات الشرقية.
المصدر: وكالات
