كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن اسم وصورة الضابط الذي قتل خلال عملية سرية عسكرية خاصة في قطاع غزة في نوفمبر/تشرين الأول 2018 كانت تل أبيب رفضت وقتها كشف تفاصيلها.

وقال هذا المتحدث إن الضابط برتبة مقدم ويدعى محمود خير الدين، وكان يبلغ من العمر 41 عاما يوم مقتله. وأضاف أنه كان قائدا في منظومة العمليات الخاصة بهيئة الاستخبارات.

يذكر أن برنامج الجزيرة “ما خفي أعظم” كشف نهاية عام 2019 فشل العملية السرية لأهم وحدة إسرائيلية خاصة وتعدى “سييريت متكال” في زرع وحدة تجسس على اتصالات المقاومة في خان يونس بقطاع غزة.

كما كشف ترك الخلية ما اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كنزا استخباريا تمكنت من السيطرة عليه.

وكان رئيس هذه الوحدة الإسرائيلية قد قتل بعد اكتشاف حماس تسلل الخلية، مما اضطر تل أبيب وقتها لإرسال مروحية لإنقاذ الخلية وانتشال جثة قائدها.

وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، إن إعلان الاحتلال عن اسم ضابط القوات الخاصة الذي قتلته كتائب القسام (التابعة للحركة) في معركة “حد السيف” يؤكد القدرة الاستخبارية للقسام.

وأكد قاسم أن اسم الضابط والتفاصيل كانت معروفة بعد وقت قصير من كشف الوحدة الخاصة وقتل قائدها “مما أجبر قيادة جيش العدو لإخراج كل طاقم الوحدة من الخدمة”.

وهذه العملية الأمنية -وفق ما أكد الناطق باسم حماس- دليل على قدرة العقل الاستخباري للمقاومة على مواجهة المنظومة الأمنية الصهيونية وهزيمتها، حسب تعبير قاسم.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply