دخلت الغابون اليوم الأربعاء الموافق 30 أغسطس 2023 في حالة من الاضطرابات وعدم الاستقرار كالعديد من جاراتها في قارة إفريقيا، وقد جاء ذلك عقب إعلان فوز الرئيس “علي بونغو” بفترة رئاسية جديدة في الدورة الثالثة على التوالي، حيث تقلد منصب حكم البلاد عقب وفاة والده الذي كان رئيسًا للغابون في الفترة ما بين عام 1967 حتى وفاته عام 2009، وبمجرد إعلان نتيجة فوز الرئيس قام الكثير من العسكريين في الجيش بإعلان فرض سيطرتهم على الغابون وإغلاق حدود البلاد، كما شككوا في نزاهة الانتخابات الرئاسية.

انقلاب الغابون عقب إعلان فوز الرئيس بولاية ثالثة

انقلاب الغابون عقب فوز علي بونغو بفترة رئاسية جديدة

صرح كبار ضباط الجيش الغابوني الذين يمثلون قوات الأمن والدفاع أن الانتخابات الأخيرة لرئاسة الدولة تفتقر إلى المصداقية وأن نتائجها تعد باطلة، وذلك بعد إعلان رئيس مركز الانتخابات أن “بونغو” حصل على 64.2% من إجمالي عدد من قاموا بالتصويت في تلك الدورة؛ لذا أعلنوا استيلائهم على السلطة، وقد أفادت وكالة الأنباء العالمية “فرانس برس” بسماع أصوات إطلاق النيران في العاصمة.

ما هي أسباب الانقلابات في إفريقيا؟

يجدر الإشارة إلى تكرار ظاهرة الصراعات والنزاعات والحروب الأهلية داخل غالبية دول القارة السمراء، وقد عزا الخبراء السياسيين في الشؤون الإفريقية تلك الأمور إلى الأسباب التالية:

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply