تقترب أيام عيد الأضحى ، الذي يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم ، ومن بين الأعمال التي يجب على المسلمين القيام بها في هذا العيد تضحية العيد ، وهي عبادة مهمة يؤديها الله تعالى وتعبر عن قرب العبد منه ، وأمر الله عز وجل في القرآن الكريم بذبح الذبائح في سورة الكوثر ، حيث قال تعالى: (افصلوا لربكم وفديكم). إضافة إلى ذلك في سورة الحج حيث قال: “والجسد الذي صنعناه لكم من شعائر الله فيه خير كثير”.

الشروط التي يجب أن تفي بها الأضحية

من شروط أضحى العيد عدة شروط لا بد من توافرها قبل القيام بها. يجب على المسلمين التأكد من استيفاء هذه الشروط قبل شراء حيوان.

  • يجب أن يكون المذبوح من النوع الذي يجوز أكله وشرب لبنه.
  • يجب أن يكون الحيوان المضحى بصحة جيدة وخالٍ من الأمراض والعيوب الخارجية والداخلية.
  • يجوز التضحية بالأبقار التي يزيد عمرها على سنتين ، والإبل التي يزيد عمرها على خمس سنوات ، والشأن التي عمرها ستة أشهر ، والماعز التي عمرها سنة.
  • يجب أن يكون المسلم الذي يقوم بالضحية بالغًا وعاقلًا وقادرًا ماليًا على ذلك.
  • يجب على المسلم أن يؤدي النحر في الوقت المحدد ، حيث يجوز الذبح من أول يوم من العيد حتى اليوم الثالث من التشريق.

بالالتزام بهذه الشروط ، بالإضافة إلى الالتزام بوقت قص الشعر والأظافر ، يكون المسلم قد أدى طقوس التضحية بشكل صحيح.

كيف ينبغي للمذبح أن يقسم أضحيته

صحيح أن قسمة الأضاحي على هذا النحو هو الأفضل شرعاً ، حيث يأخذ المسلم الثلث الأول من الأضاحي ويأكلها مع أهل بيته ، ويعطي الثلث الثاني للأقارب والجيران والأصدقاء ، يعطي الثلث الأخير للمحتاجين والفقراء والمحتاجين ، ويعتبر هذا تطبيقًا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما كان يفعل بهذا العمل في عيد الأضحى ، وهذا النظام يجلب الفرح والسعادة لقلوب المحتاجين والفقراء والمحتاجين في هذه المناسبة المباركة. للمسلم أن يأكل من الثلث الذي ينوي تقديمه للمحتاجين والفقراء ، وله أن يتصدق بأكثر من الثلث إذا شاء ؛ لأن القسمة على الرغبة لا على الفريضة.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply