عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما من أيام عند الله خير من عشر ذي الحجة”. قال: قال رجل: أهي أفضل؟ أم حسبتهم الجهاد في سبيل الله؟ قال: هم خير من آتارتهم للجهاد في سبيل الله إلا الثعلب الذي يغمس وجهه في التراب. الثعلب الذي ينفض وجهه بالتراب هو المقاتل في سبيل الله.

وهل يجوز الجمع بين نية القضاء وبين نية صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟

وقد عمل جمهور الفقهاء على بيان حكم الجمع بين نية القضاء وصيام العشر من ذي الحجة التي يجوز الجمع بينها وصيامها ، والأفضل للمسلم أن يفرد بها. صوم قضاء ما عليه نية منفردة له وحده ، فمن صام أيام ذي الحجة بنية ، فيجوز له قضاء الأيام التي أفطر فيها. وأما إذا كانت النية الجمع بين العبادة في نية واحدة ، فلا يصح ذلك ، إذ يكون هناك اشتراك في العبدتين ، يقصد بهما كل منهما لمصلحته.

فضل صيام العشر الأول من ذي الحجة

صيام العشر من ذي الحجة فضل عظيم ، أولها أنه ثبت أن النبي صامها صامها ، فهي من السنن المستحبة ، وثبت فضلها في كتاب الله تعالى. كما جاء في سورة الفجر ، كما أخبرتنا أن العمل في أيام ذي الحجة خير عند الله سبحانه من الجهاد في سبيل الله. الله ، كما ذكر أنه ينبغي أن يكون فيه الكثير من التمجيد والتهليل والثناء والتكبير ، ولهذا يجتهد كل مسلم في الأعمال التي يقوم بها ، ويتنافس المسلمون في الحصول على أكثر الأجر.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply