أعلنت السلطات الأميركية -اليوم الاثنين- مقتل الركاب الأربعة الذين كانوا يستقلون طائرة خاصة تحطمت في ولاية فرجينيا، وهي الطائرة التي أدى عدم استجابتها أثناء تحليقها فوق واشنطن أمس الأحد إلى تدخل طائرتين حربيتين، مما أحدث انفجارا صوتيا تردد صداه في العاصمة.

وقالت شرطة ولاية واشنطن إن “رجال الإنقاذ لم يعثروا على ناجين” عندما وصلوا سيرا إلى موقع تحطم الطائرة الصغيرة في منطقة فرجينيا، وقد أعلنت السلطات انتهاء عملية البحث.

وقال جون رامبل، مالك شركة شركة “آنكور موتورز أوف ملبورن” (Encore Motors of Melbourne) التي سُجلت الطائرة المتحطمة باسمها، لصحيفة “واشنطن بوست” (Washignton Post)، إن عائلته كانت على متن الطائرة، بما في ذلك ابنته وحفيدته ومربية الطفلة.

وذكرت إدارة الطيران الفدرالية أن الطائرة المدنية -التي يستخدمها عادة رجال الأعمال- أقلعت من إليزابيثتون بولاية تينيسي، وكانت متجهة إلى لونغ آيلاند في ولاية نيويورك.

وفي وقت سابق، ذكرت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية التابعة للجيش الأميركي أن مقاتلتي “إف-16” استجابتا لطائرة “سيسنا 560 سايتيشن” (Cessna 560 Citation) لم ترد على الاتصالات معها فوق واشنطن العاصمة وشمال فرجينيا.

وأثار اعتراض الطائرتين الحربيتين للطائرة المدنية الصغيرة انفجارا صوتيا.

منطقة جبلية

وتحطمت الطائرة لاحقا في منطقة جبلية جنوب غرب ولاية فرجينيا، على مسافة 270 كيلومترًا جنوبي واشنطن، بحسب إدارة الطيران الفدرالية.

وأفاد سكان العاصمة وضواحيها -أمس الأحد- بأنهم سمعوا صوتا مدويا هز النوافذ والجدران على بعد كيلومترات، مما أثار موجة تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت شرطة مبنى الكابيتول (الكونغرس) على تويتر إن الكابيتول والمباني التابعة له في واشنطن “وُضعت لفترة وجيزة في حالة تأهب قصوى، حتى غادرت الطائرة المنطقة”.

وتحدث الانفجارات الصوتية عندما تخترق طائرة ما جدار الصوت (تتجاوز سرعة الصوت)، وغالبًا ما يتسبب ذلك بصدمة لدى السكان، وبأضرار مادية من بينها تحطّم النوافذ.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply