دعا الرئيس الفرنسي الاشتراكي السابق فرانسوا هولاند -أمس الخميس- الفرنسيين إلى “التصويت للرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون”، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية باسم “تماسك فرنسا” و”مستقبلها الأوروبي”.
وقال هولاند لقناة “تي إف 1” (TF1) إن الأمر “الأساسي هو فرنسا وتماسكها” و”مستقبلها الأوروبي”، معتبرا أن المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان “ستشكك في مبادئنا” و”قيمنا”.
وحصلت آن إيدالغو رئيسة بلدية باريس، مرشحة الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه هولاند، على 1.7% فقط من الأصوات في الجولة الأولى الأحد.
وشهدت شعبية هولاند تراجعا كبيرا في نهاية ولايته، وهو الرئيس الوحيد للجمهورية الخامسة التي تأسست عام 1958 الذي لم يترشح مجددا لمنصب الرئيس.
الخبرة اللازمة
أما سلَفه اليميني نيكولا ساركوزي، فقال الثلاثاء الماضي إنه سيصوت في الجولة الثانية لماكرون، معتبرا أنه يمتلك “الخبرة اللازمة لمواجهة أزمة دولية خطيرة أكثر تعقيدا من أي وقت مضى” في ظلّ الحرب في أوكرانيا.
وحلّ ماكرون أولا في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد بحصوله على 27.85% من الأصوات، بينما جاءت لوبان في المركز الثاني بنسبة 23.15 % من الأصوات. وسيتواجه المرشحان في الدورة الثانية في 24 أبريل/نيسان المقبل.
وحلّ المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون في المركز الثالث بنسبة 21.95 % من الأصوات، ودعا ناخبيه إلى “عدم إعطاء صوت واحد” للوبان.
وكان ماكرون قد قال -في مقرّ حملته عقب الإعلان عن النتائج الأولية للاقتراع الأحد الماضي- إن “مشروعه أفضل بكثير من مشروع أقصى اليمين”، في إشارة إلى منافسته لوبان التي سبق أن هزمها في انتخابات عام 2017.
المصدر: وكالات
