تبدأ صلاة الليل بركعتين ثم تكمل الصلاة بركعتين على ما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن زيد بن خالد الجهني. حيث قال:

“صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ طَوِيلَتَيْنِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ هُمَا دُونَ اللَّتَيْنِ قَبْلَهُمَا، ثم صلى الوتر ، وهي ثلاث عشرة ركعة “. وبذلك تكون صلاة القيام ركعتين.

إضافة إلى ذلك: ليس لصلاة الليل عدد معين من الركعات ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “صلاة الليل اثنتان ، فإذا رأيت ذلك الصباح. يدركك ، ثم يصلي الوتر بواحد ، فقيل لابن عمر: ما اثنين اثنين؟ قال: تسليم في كل ركعتين.

ويستحب على المسلم أن يختم صلاة الليل بالوتر ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (اجعلوا الوتر آخر صلاتك في الليل).

صلاة الليل

لقد حثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشدة على صلاة الليل في شهر رمضان ، حيث قال: “من صلى صلاة الليل في رمضان إيمانًا وتوقعًا ثوابًا ، فقال: تغفر الذنوب “(رواه البخاري ومسلم). وهذا الحديث يدل على أهمية صلاة الليل في رمضان وفضائلها العظيمة.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply