نقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قواتها تصدت لوحدة من احتياطي الجيش الأوكراني حاولت التوغل داخل باخموت، في حين أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية صدّ قواتها أكثر من 50 هجوما على محاور القتال شرقي البلاد.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات فاغنر سيطرت على 3 مناطق جديدة في باخموت شرقي أوكرانيا، كما أعلن المتحدث باسم الوزارة عن تكبّد القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في عدد من الجبهات.

في المقابل، أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية صدّ قواتها أكثر من 50 هجوما على محاور القتال شرقي أوكرانيا، 20 منها باتجاه باخموت.

وأشارت هيئة الأركان إلى أن القوات الروسية نفذت هجوما فاشلا على بلدة بغدانيفكا شمالي غربي باخموت، بالإضافة إلى تعرض بلدات عدة في محيط المنطقة ومناطق كل من ليمان وكوبيانسك وأفدييفكا ومارينكا لقصف صاروخي ومدفعي روسي.

كما أعلنت الهيئة تنفيذ قواتها 13 غارة جوية استهدفت مواقع تمركز للقوات الروسية وقصف مواقع تحوي أسلحة ومعدات، بالإضافة إلى إسقاط طائرتين مسيرتين.

وقال الجيش الروسي إنه دمر صباح اليوم الأربعاء نقطتين إستراتيجيتين تابعتين للجيش الأوكراني في مقاطعة زاباروجيا، وقتل نحو 10 مسلحين.

وقال ألكسندر غوردييف رئيس المركز الصحفي لمجموعة قوات “فوستوك” التابعة للجيش الروسي، إن المراقبة الجوية رصدت نقطتين إستراتيجيتين في منطقتي غولاي بول ولوغوفسكو، وإن المدفعية دمرتهما بالنيران.

خطوط دفاعية

وفي الاتجاه الجنوبي لمنطقة دونيتسك، قال الجيش الروسي إنه صد ضربة صاروخية أوكرانية، وأسقط صاروخين من نوع “هيمارس” باستخدام منظومتي “إس-300″ و”بوك”.

في المقابل، اتهم عمدة مدينة إنرغودار الأوكرانية دميترو أورلوف القوات الروسية بزراعة ألغام في محيط محطة زاباروجيا النووية، مؤكدا أن القوات الأوكرانية لن تهاجم محطة نووية هي الأكبر في أوروبا تحت أي ظرف من الظروف.

في سياق مواز، قالت الاستخبارات العسكرية البريطانية إن روسيا أنشأت 3 خطوط دفاعية في منطقة زاباروجيا تحسبا لأي هجوم أوكراني.

وأفادت الاستخبارات البريطانية، في تغريداتها اليومية عن مجريات الحرب الأوكرانية، بأن القوات الروسية أنشأت 3 مستويات من الخطوط الدفاعية على بعد 120 كيلومترا في منطقة زاباروجيا، وذلك بهدف عرقلة أي هجوم أوكراني على مدينة مليتيوبول مستقبلا.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أجرت أمس الثلاثاء اختبارا ناجحا لإطلاق صاورخ باليستي عابر للقارات من حقل كابوستين يار بمقاطعة آستراخان جنوبي غربي البلاد، أصاب هدفه الوهمي بدقة في حقل ساري شاغان في كازاخستان.

وكان الهدف من عملية الإطلاق، حسب روسيا، اختبار المعدات القتالية المتقدمة للصواريخ الباليستية، وقد أشارت موسكو إلى أنها أخطرت واشنطن بالعملية.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply