أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمنع وصول اليهود إلى المسجد الأقصى حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وقد انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي قرار نتنياهو واصفا إياه بالخطأ الفادح، في حين استشهد أمس قياديان في كتائب الأقصى الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني (فتح) برصاص الاحتلال جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

وجاء قرار نتنياهو بالتراجع عن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى خلال الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان، بناء على توصية بالإجماع من القادة الأمنيين والعسكريين، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وحظيت التوصية بإجماع كل من وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومفوض الشرطة.

وفور إعلان الخطوة، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير القرار بالخطأ الفادح، معتبرا أنه سيؤدي إلى مزيد من التصعيد.

ويدخل منع الاقتحامات الإسرائيلية للحرم القدسي حيز التنفيذ في يوم انتهاء عيد الفصح لدى اليهود، وبعد أيام من تصعيد ميداني فجره اقتحام الشرطة الإسرائيلية للحرم القدسي، وذلك في مشهد قال عنه مسؤول إسرائيلي إنه أضر بصورة إسرائيل دوليا.

استشهاد قياديين

وقالت هيئة البث الإسرائيلية أن فلسطينيين اثنين سقطا أمس الثلاثاء برصاص الجيش عند مستوطنة “ألون موريه” المقامة على أراضي قرية دير الحطب شرقي نابلس في الضفة الغربية.

وادعى جيش الاحتلال أن الشهيدين حاولا إطلاق النار صوب المستوطنة، وقال إنه عثر بحوزتهما على مسدس وبندقيتين من طراز إم-16.

والشهيدان هما سعود عبد الله سعود الطيطي ومحمد غازي محمد أبو ذراع، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وعبر مكبّرات الصوت في مساجد نابلس، نعت حركة فتح سعود الطيطي ومحمد أبو ذراع، وقالت إنهما من “قادة كتائب شهداء الأقصى” وينحدران من مخيم بلاطة الواقع شرقي مدينة نابلس.

وقد أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي بالعملية العسكرية “الناجحة” قرب مستوطنة ألون موريه، وقال الوزير غالانت إن “الجنود حالوا دون وقوع هجوم على مدنيين إسرائيليين”.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply