زعم تقرير سلوفيني تورط ألكسندر تشيفرين الذي فاز قبل أيام بولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بتزوير سيرته الذاتية لتسهيل وصوله إلى المنصب المرموق.

وفاز تشيفرين بولاية جديدة في منصبه بالتزكية، وذلك خلال الجمعية العمومية العادية للاتحاد القاري في لشبونة، التي انعقدت في الخامس من الشهر الجاري، وعليه فإن المسؤول السلوفيني سيبقى رئيسا “لليويفا” 4 سنوات حتى عام 2027.

ونشرت صحيفة “برافا” (Prava) السلوفينية تحقيقا اتهمت فيه تشيفرين (55 عاما) بتزوير وثائق في سيرته الذاتية.

وذهبت الصحيفة السلوفينية إلى أبعد من ذلك، حين أكدت أن الجزئية التي زورها تشيفرين لعبت دورا مهما في انتخابه رئيسا للاتحاد الأوروبي في ولايته الأولى عام 2016.

وادعى تشيفرين في سيرته الذاتية أنه كان عضو مجلس إدارة في نادي أولمبيا ليوبليانا في الفترة بين عامي 2006 و2011؛ وهو أمر نفته الصحيفة السلوفينية بشكل قاطع.

وذكرت صحيفة “ماركا” (Marca) الإسبانية أن اسم تشيفرين يحتل الآن العناوين الرئيسية لصحف بلاده.

وأضافت أن الكشف عن هذا التزوير سيمهد بالتأكيد لفتح تحقيق ضد تشيفرين، وهو أمر لو حدث ستكون له تداعيات على مستقبله.

وتؤكد “ماركا” أن نقطة الخلاف (عضو إدارة أولمبيا ليوبليانا) مهمة ومفصلية في مسيرة تشيفرين، وأعطته الخبرة اللازمة ليكون مؤهلا لمنصبه الحالي.

لكن الصحيفة الإسبانية أبرزت السيرة الذاتية لتشيفرين الموجودة على الموقع الرسمي للاتحاد السلوفيني لكرة القدم، التي تؤكد صحة موقف الرجل الأول في الاتحاد الأوروبي، وتنفي “مزاعم” الصحيفة المحلية “برافا”.

ولم تؤكد “ماركا” أو حتى تنفي براءة تشيفرين، لكنها أشارت إلى أن ما جاء في الموقع الرسمي للاتحاد السلوفيني من شأنه أن يفاقم الأزمة.

وأصبح تشيفرين رئيسا “لليويفا” للمرة الأولى عام 2016، خلفا لميشيل بلاتيني الذي مُنع من العمل في كرة القدم عام 2015 لارتكابه مخالفات للقيم، واضطر لترك منصبه في 2016 بعدما خسر طعنه ضد العقوبة.

وأعيد انتخاب المحامي تشيفرين -وهو الرئيس السابع للمنظمة الأوروبية- أول مرة بالتزكية لمدة 4 سنوات عام 2019.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply