يخطط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لإنهاء التحقيق سريعا في “قضية نيغريرا” المتهم فيها نادي برشلونة، من أجل تحديد إمكانية مشاركة “البلوغرانا” في المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل من عدمها.

ورفض رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفيرين الحديث عن فرض عقوبات محتملة على برشلونة، لكنه أكد في الوقت ذاته أن “ما يحدث هو أخطر ما رآه في كرة القدم”.

وقال تشيفيرين بشأن إمكانية فرض عقوبات على برشلونة “لا يمكنني الإجابة لسببين، أولهما: أن هناك لجنة تأديبية مستقلة تحقق في القضية، والآخر أنه ليس لديّ معلومات مفصلة حول الأمر”.

ولا يريد تشيفيرين تحت أي ظرف من الظروف، أن يكون هناك الحد الأدنى من الشك وعدم الشفافية والنزاهة في المنافسات الأوروبية.

وكشفت صحيفة “ماركا” (Marca) الإسبانية سرّ تصريحات تشيفيرين التي صدرت عنه قبل يومين من انعقاد كونغرس (يويفا)، الذي من المقرر أن يشهد إعادة انتخابه رئيسا.

وأوضحت أن (يويفا) لا يريد إضاعة الكثير من الوقت، وطالبت لجنتها المكونة من المفتشين جان صموئيل لوبا وميرجام كولر، بتقديم أدلة واضحة حول برشلونة.

ويريد الاتحاد الأوروبي من الرجلين أن ينهيا العملية في أقرب وقت ممكن، من أجل اتخاذ قرار نهائي في يونيو/حزيران المقبل، حول مستقبل برشلونة في المسابقات الأوروبية لموسم 2023-2024.

ونقلت الصحيفة الإسبانية عن مصدر مطلع على سير عملية التحقيق من (يويفا)، قوله “بما أن الاتحاد الأوروبي قفز في البركة، فهذا يعني أن هناك ماء”، في إشارة إلى إمكانية تورط برشلونة.

وفي حال ثبوت تورط برشلونة، فسيُحرم الفريق من المشاركة في البطولات الأوروبية الموسم المقبل على الأقل، ومن الممكن أن تمتد العقوبة لفترة أطول بعد انتهاء الإجراءات الإدارية جنبا إلى جنب مع الإجراءات القضائية، وهو أمر سيستغرق سنوات.

ويعلم “يويفا” أنه في حال قرر فرض عقوبة على برشلونة، فإن النادي سيذهب إلى محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد الأوروبي، ثم إلى محكمة التحكيم الرياضية (CAS) من أجل تقليل العقوبة المحتملة أو الاستئناف ضد القرار “المحتمل”، وهو ما يسمح للنادي بالمنافسة أوروبيا في موسم 2023-2024، وعليه فإنه يدعم في اتجاه الانتهاء من التحقيق قبل يونيو/حزيران المقبل.

وفتح “يويفا” تحقيقا بحق برشلونة في 23 الشهر الماضي في “قضية نيغريرا”، التي يُتَّهم فيها “البلوغرانا” واثنان من رؤسائه السابقين من قبل الادعاء الإسباني بـ”الفساد” و”خيانة الأمانة” و”السجلات التجارية المزيفة”.


المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply