أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المواجهة التي حدثت داخل المسجد الأقصى، والتي كانت أكثر عدوانية مما كان يتوقعه الناس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها إنهم دخلوا المسجد بعد محاولتهم إبعاد الجماعات التي كانت تحاول البقاء هناك طوال الليل.
كما تقول إن العديد من مخترقي القانون ومثيري شغب مقنعين أدخلوا إلى المسجد الألعاب النارية والعصي والحجارة وأغلقوا أبوابه من الداخل بالعوائق والتحصينات على المداخل. ويقولون إن هذا سبب دخولهم المسجد وبدأوا بالرد، ومن هنا بدأت هذه الاشتباكات.
وأشارت الشرطة إلى أن حوالي 350 شخصًا تم اعتقالهم وإبعادهم، بينما قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن هناك 12 جريحا، نقل ثلاثة منهم إلى المستشفى. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أحد ضباطها أصيب.
كما أظهرت صور أخرى الشرطة الإسرائيلية وهي تتصرف بعدوانية مع المصلين في الموقع حتى مع دخول الصباح.
وأثار هذا الأمر تبعات في جميع أنحاء العالم الإسلامي، مع إدانات من السعودية ومن الأردن – التي تعلب دورًا خاصًا كوصية على الأماكن المقدسة.
وكتداعيات لما حدث، تم إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل، بينما أصدرت حماس، الجماعة المسلحة التي تدير قطاع غزة، إدانات غاضبة لما يحدث في الأقصى.
ورد الجيش الإسرائيلي على تلك الصواريخ، قائلًا إنه استهدف معسكرات تدريب تابعة لحماس وموقع لتصنيع الأسلحة.
المصدر: وكالات
