يظل ملف التعليم في أفغانستان متصدرا الملفات البالغة الأهمية مثل ملف الصحة، في بلد تعصف به الأزمات الموروثة والمكتسبة طيلة 4 عقود من الصراع، خصوصا الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تلقي بظلالها على كافة مناحي الحياة بما فيها ملف التعليم، سواء للصغار والكبار.

الحد الأدنى وهو أقصى المتاح من التعليم للأطفال هو المدارس الدينية الملحقة بالمساجد التي يحفظون فيها القرآن الكريم، أم واقع التعليم المؤسسي النظامي الذي يشمل المناهج الدراسية والمقار والكوادر التعليمية، فيكاد يكون شبه غائب سواء للصغار والكبار في أفغانستان التي تحتاج استقرارا وإعادة بناء.

في ظل هذه الحالة تصبح البلاد أرضية خصبة لمبادرات تعليمية حتى لو اقتصر ماتقدمه على تعلم الحد الأدنى من القراءة والكتابة، مثل مبادرة “طفل اليوم” التي أطلقها الشاب الأفغاني وزير خان لتعليم الأطفال في منطقة كابل، لتوفير التعليم المجاني لحوالي 500 طفل محرومين من التعليم.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply