قتل فتى وأصيب آخران بجروح خطيرة في إطلاق نار وقع أمام مدرسة ثانوية في ولاية آيوا الأميركية مساء أمس الاثنين.
وقال بول باريزيك، المتحدث باسم شرطة دي موين، عاصمة الولاية الواقعة في وسط البلاد، إن إطلاق النار وقع أمام ثانوية “إيست هاي سكول”.
وأضاف في بيان أنه فور وصول قوات الشرطة إلى المكان عثرت على ثلاثة فتية مصابين بالرصاص، فتمّ نقلهم إلى المستشفى وتوفي أحدهم متأثرا بجراحه، في حين ما يزال الآخران يتلقيان العلاج.
وأوضح أنّ “الأعيرة النارية أُطلقت على ما يبدو من سيارة مارة”، مشيرا إلى أن الشرطة ألقت القبض على “مشتبه بهم محتملين” لكنها لم توجه إلى أي منهم اتهامات بعد.
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
ويرفض الكثير من الأميركيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية.
وفي أكبر حصيلة مسجلة في مثل هذه الجرائم، قتل 17 شخصا في منتصف في فبراير/شباط 2018 برصاص طالب سابق أطلق النار في ثانوية في باركلاند في فلوريدا.
