لوّح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الاثنين، باستخدام الخيار العسكري، لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وقال في تصريح مكتوب إنه “سواء تم التوقيع على اتفاق أم لا، فلن يكون هذا نهاية الطريق بالنسبة لنا، ولا ينبغي أن يكون لدول المنطقة والعالم، التي يجب أن تستمر في العمل ضد العدوان الإيراني”.

وأضاف أن إسرائيل ومؤسستها الدفاعية ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية، سياسية واقتصادية، “وإذا لزم الأمر، عسكرية من أجل الدفاع عن سيادتها وضمان أمنها”.

ويأتي تصريح غانتس، في وقت تقول أطراف الاتفاق النووي لعام 2015، إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي بعد محادثات استمرت لأشهر في العاصمة النمساوية، فيينا.

واتفاق 2015 وقّعته إيران مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا، وكان يفرض قيودا على برنامج طهران للحيلولة دون إنتاج أسلحة نووية، وذلك مقابل رفع العقوبات الدولية عنها؛ لكن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، انسحبت منه عام 2018.

وأشار غانتس، في تصريحه، إلى إعلان الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه اعترض طائرتين إيرانيتين دون طيار، قال إنهما كانتا في طريقهما إلى الأراضي الفلسطينية.

وقال “كشفنا، وأبرزنا مدى تطور هذا الاتجاه، اعترضت إسرائيل، بالتنسيق مع شركائها في المنطقة، محاولة لنقل طائرات دون طيار تحمل أسلحة من إيران إلى قطاع غزة”.

ولم يكشف غانتس أو الجيش الإسرائيلي، عن الشركاء في المنطقة الذين ساعدوا في إسقاط الطائرات دون طيار الإيرانية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان الأحد، أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو أسقطت قبل قرابة عام، “طائرتين إيرانيتين مسيّرتين في طريقهما إلى إسرائيل”.

وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، السبت، التوصل إلى اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحلّ القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي، في إطار الجهود الرامية لإحياء اتفاق عام 2015.

Share.

رئيسة تحرير موقع شام بوست والمشرف العام عليه

Leave A Reply