يتم الاحتفال بليلة النصف من شعبان في جميع البلاد الإسلامية، تلك الليلة التي استجاب فيها رب العزة لدعوة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى مسجد الله الحرام بمكة المكرمة، بعد أن صلى المسلمين ما يقرب من الستة عشر شهرا تجاه المسجد الأقصى، فيجب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة من ذكر الله وقراءة القرآن الكريم والصلاة على الرسول الكريم وقيام الليل والأدعية المأثورة عن النبي ورواها الصحابة ومن بعدهم التابعين، وهي الليلة التي تسبق اليوم الخامس عشر من شهر شعبان، وقد ورد فيها العديد من الأحاديث النبوية التي أظهرت فضلها.

الاحتفال بليلة النصف من شعبان

أجمع علماء المسلمين أنه من الجائز الاحتفال بليلة النصف من شعبان بعدد من الطرق المختلفة، وتبدأ الليلة من مغرب ليلة الرابع عشر من الشهر الفضيل وحتى فجر اليوم الخامس عشر، ويستحب الدعاء بطلب المغفرة والعفو من رب العالمين والعتق من النار، وصلاح حال العباد في كافة بلاد الإسلام، وفيها ينزل رب العزة إلى السماء الدنيا فيغفر للمستغفرين ويرزق المسترزقين، ويعفو عن المبتلين وهذا حتى مطلع الفجر وهذا لما رواه ابن ماجه في سننه عن قول الرسول صل الله عليه وسلم

” «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا…؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ”

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply