رحل عنا الفنان جميل راتب في يوم 18 أغسطس عام 1926،امتد مشواره الفني لأكثر من 70 عامًا. 

حيث خطفه سحر الفن الأوروبي في فرنسا وجاذبية السينما المصرية.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

فنان شهير ينهي حياته بطريقة مأساوية في غرفة نومه.. لن تصدق من هو!!

فنان مصري شهير زار مكان وفاة سعاد حسني في لندن.. المفاجأة ما حدث له؟!!

” لن أصبح ملكاً لأحد”.. شيرين عبد الوهاب تفتح النار على روتانا وتفجر مفاجأة في المحكمة

“مش أي إنسان يقدر عليه”.. نادية الجندي تكشف سر رشاقتها اخيرا والجمهور مصدوم: “معقولة”! لن تصدقوا ما تفعله!!

صدمة.. لماذا جاءت أم كلثوم وتحية كاريوكا في وصية جد هشام سليم؟

إفلاس بطلة “باب الحارة” سمر عبد العزيز وطلاقها المفاجئ يصدم الجميع.. لن تصدّق ما حدث!!

صور نادرة من زفاف نهال عنبر بحضور الشحرورة وعمر خورشيد.. بدت مختلفة تماما في مراهقتها!!

صورة نادرة لريهام سعيد قبل الشهرة بزيادة وزن هائلة.. لن تعرفونها؟! -صورة

مصير محزن لبطلة مسرحية “سك على بناتك” إجلال زكي” لن تصدّقوا كيف انتهى الحال بها في السجن !!

“الصبر حلو مفيش كلام”.. زينة توجه نصيحة لجمهورها عبر إنستجرام

تسرب حب الفن لجميل راتب منذ صغره، على الرغم من رفض عائلته لهذا الأمر، حيث كسر حاجز الإنطوائية والخجل الشديد اللذان صاحباه في صغره.

ووجد نفسه على مسرح المدرسة والجامعة، ثم حصل على جائزة الممثل الأول على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر.

وبعد حصوله على هذه الجائزة، رشحه حينها المخرج توغو مزراحي لتقديم مشهد مع ماري منيب في فيلم “الفرسان الثلاثة”في عام 1941؛ إلا أن أسرته أصرت على حذف المشهد. 

ومن بعدها اضطر راتب لقبول قرار أسرته بدراسة السياسة في كلية الحقوق الفرنسية بمصر في عام 1945، والسفر إلى فرنسا لاستكمال تعليمه.

وبالرغم من طاعته لأوامر عائلته، إلا أنه خلال تواجده في فرنسا لفظ الحياة التي رسمتها له عائلته، ودرس التمثيل في معهد خاص، وحينها حُرم من المصروف الشهري الذي يساعده على الحياة. 

وقرر أن يعمل كومبارس في بعض الأعمال ومترجمًا إذا تطلب الأمر، كما عمل نادلًا في مقهى، بالإضافة لعمله كحمّالا في سوق الخضار لتوفير نفقاته، وهو الأمر الذي أثرى على شخصيته ومكنته من التنوع في الشخصيات التي قدمها.

وسفره لفرنسا كان سبباً لحرمانه منأحد الأدوار الذي رشح لها، حيث رشحه المخرج علي بدرخان، لدور خالد صفوان بفيلم” الكرنك”.

لكن غرابة لكنته آنذاك حرمته من الدور، وأدى الشخصية بدلا منه كمال الشناوي، ثم رشحه صلاح أبو سيف في فيلم” الكداب”، وبعدها انهالت عليه الأدوار ونجح سينمائيًا فى مصر ثم طلبته السينما الفرنسية.

المصدر: أحداث نت

Share.

Leave A Reply