قالت مصادر طبية للجزيرة إن 19 شخصا أصيبوا في هجوم شنته حركة الشباب على مقر إدارة بلدية وسط العاصمة الصومالية مقديشو، أعقبه اقتحام مقر البلدية وتبادل لإطلاق النار.

وذكر شهود عيان أن بعض المهاجمين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة وقاموا بتفجير أنفسهم خلال الهجوم، وأن آخرين تسللوا إلى داخل البلدية حيث يدور قتال داخل المبنى.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول من المخابرات قوله إن قوات الأمن أغلقت المنطقة على الفور، لكن إطلاق النار المتبادل بين الجيش والمهاجمين ما زال مستمرا.

وقال مسعف وشاهدة -اليوم الأحد- إن ما لا يقل عن 5 أشخاص أصيبوا في انفجار عند بوابات مكتب رئيس البلدية، أعقبه إطلاق نار ما زال مستمرا.

من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشرطي عبد الله محمد قوله “فجّر إرهابيون سيارة محملة بمتفجرات على جدار محيط بمركز تسوق مقديشو، إلى جوار مقر إدارة محافظة بنادر”، في حين أفاد شهود بأن إطلاق النار ما زال مستمرا قرب مقر رئاسة البلدية.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم بينما لم تصدر تصريحات عن الجهات الحكومية، وقال المتحدث باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب إن مقاتليهم هاجموا بلدية مقديشو بتفجير، أعقبه اقتحام مقر البلدية المحصن، وإن مقاتليهم ما زالوا يقاتلون داخل المقر.

وتشن الحركة هجمات متكررة بالقنابل والأسلحة النارية على أهداف في مقديشو وفي أنحاء البلاد، وتخوض قتالا ضد الحكومة المركزية في الصومال منذ 2006 وتسعى للإطاحة بها.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply