أعلنت السلطات الصومالية اليوم السبت في بيان أن 30 عنصرا من حركة الشباب المجاهدين قتلوا في عملية عسكرية ببلدة أبوري في محافظة هيران وسط الصومال، وأكدت تدمير معاقل للحركة بالمنطقة.

وذكرت وزارة الإعلام في بيان أن وحدات من الجيش خاضت الليلة الماضية مواجهات ضارية مع مقاتلي حركة الشباب في بلدة أبوري، وذلك بعد تلقي معلومات عن خطة تعدها الحركة لشن هجوم على البلدة.

وأضاف البيان أن الجيش تمكن خلال المواجهات من قتل 30 من عناصر الشباب، فيما أصيب 5 جنود.

وتابع “استعاد الجيش الصومالي في الأسبوع الماضي بلدة أبوري من قبضة حركة الشباب، حيث تشكل البلدة بالنسبة للحركة منطقة إستراتيجية للتنقل بين أقاليم الشرق وجنوبي البلاد”.

وأوضحت وزارة الإعلام أن العمليات الأمنية المستمرة منذ نحو شهرين ضد حركة الشباب في بعض الولايات أسفرت عن مقتل 150 منهم، فيما تم تحرير أكثر من 21 بلدة في جنوب ووسط الصومال من قبضة الحركة، حسب قولها.

وأضاف البيان أن الجيش الصومالي تمكن أيضا من تدمير معاقل عدة لحركة الشباب في المنطقة التي كانت مكانا مهما للتنقل لمن وصفهم بالإرهابيين.

يأتي ذلك بعد أسبوعين على مقتل 17 مدنيا -بينهم نساء وأطفال- في هجوم لحركة الشباب المجاهدين استهدف حافلات ركاب في منطقة أفر إردود بإقليم هيران.

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد دعا الشعب في أغسطس/آب الماضي للاستعداد “لحرب شاملة” ضد حركة الشباب، وقال “أعلم أن الشعب الصومالي سئم من التعازي والحداد الذي لا ينتهي، وأعلم أنكم تفقدون أشخاصا محترمين في كل هجوم ينفذه الإرهابيون، لذلك أدعوكم للاستعداد لحرب شاملة ضد هؤلاء الذين لا تعرف قلوبهم الرحمة والذين يناصبون سلامنا العداء”.

وجاءت تلك التصريحات بعد هجوم حركة الشباب على فندق يلتقي فيه عادة المسؤولون الحكوميون بالعاصمة مقديشو راح ضحيته 21 شخصا و117 جريحا، وفق وزارة الصحة الصومالية.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply