قام الشيخ السديس بتوضيح مدى أهمية دروس تحفيظ القرآن في المسجد الحرام وحلقات الذكر والدروس والمحاضرات الدينية، حيث أشار إليها بأنها منارة الروحانيات الإسلامية ورسالة عالمية وسطية، وكذلك صرح بإتاحة التصوير والتسجيل والبث المباشر لتلك الحلقات؛ للتسهيل على كل من يرغب في حضور تلك الحلقات بدون الذهاب إلى الحرم بدعوة صريحة للدخول في الإسلام .

حلقات تحفيظ القرآن في المسجد الحرام

في تلك الفترة تم الإعلان عن بداية دروس تحفيظ القرآن في المسجد الحرام وحلقات الذكر والدروس الإسلامية، التي يعتبرها كل المسلمين من روحانيات الدين الإسلامي التي تتعلق بالرسالة الدينية التربوية وتنوير المسلمين والرفع من قدرتهم على فهم تعاليم الدين بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى أن تلك الدروس أصبحت في الوقت الحالي يتم بثها عبر منصة منارة الحرمين والوسائل الرقمية؛ وذلك للتسهيل على العديد من المسلمين حول العالم مشاهدة تلك الحلقات والاستماع إليها، كما أنها تعمل على تزويد الكثير من الشيوخ الحاليين بالمعلومات الدينية.

تحفيظ القرآن في المسجد الحرام

تاريخ الشيخ السديس في الحرم المكي

يعمل الشيخ عبد الرحمن السديس في إلقاء الدروس وتحفيظ القرآن في الحرم المكي منذ ما يزيد عن ٣٥ عاماً، من وقت صدرو المرسوم الملكي لعام ١٤١٦ م والذي يعد تصريح له من الملك بإلقاء الدروس وتحفيظ القرآن في الحرم حتى يومنا هذا، علاوة على أن الرئيس العام يهتم كثيراً بالدروس التي يتم إلقائها على الأفراد بعد صلاة العشاء في صحن المطاف، وفي آخر حصة درس له قام بشرح كتابي السعدي وعمدة الأحكام، وقام الشيخ السديس بالإكمال من بعده وشرح سورة الحديد من الآية ١٧ حتى الآية ٢١.

أهمية دروس العلم في النقل الصحيح للدين

أوضح الشيخ السديس أهمية دروس العلم فب النقل الصحيح لتعاليم الدين الإسلامي للعديد من الأشخاص، حيث يستمد الشيخ تلك المعلومات من الكتب والمتون الصحيحة التي تتيح له التعرف على المعلومات الصحيحة قبل تدوينها في موضوع حلقة الدرس، حيث تحرص الرئاسة بشكل أو بآخر على تنمية الجانب التوجيهي والإرشادي والتوعوي لزوار البيت الحرام، فتلك الدروس لا تأتي هباءً حيث يتم التجهيز لها والتحضير وتحديث الجدول الأسبوعي لها من قبل وكالة الشؤون التوجيهية لتوضيح الشيوخ الموكل لها إلقاء الدروس على مدار الأسبوع أو اليوم.

المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply