قام مسؤولون في اسكتلندا بالكشف عن تفاصيل واحدة من أهم مراسم تتويج الملوك وهو حجر القدر بريطاني، حيث يتم نقله إلى لندن لتبدأ مراسم تتويج الملك الجديد خلفًا لوالدته الملكة اليزابيث الثانية، وعن قصة ذلك الحجر فهو يمتد استخدامه لعدد كبير من القرون وهو ما يستخدم عند تتويج الملوك في اسكتلندا، حتى أنه عندما جاء موعد تتويج الراحلة الملكة إليزابيث لتكون ملكة بريطانيا عام 1953 جلست على هذا الحجر ضمن مراسم التتويج لتثبت به ملكها كنوع من الطقوس المتعارف عليها، وبحسب ما أوضحته صحيفة الديلي ميل البريطانية فإن استخدام هذا الحجر في التتويج جزء لا يتجزأ مطلقًا من مراسم تتويج أي ملك جديد أثناء الأحتفال الملكي، ويرجع الأمر في ذلك إلى أنه يرمز إلى الملكية في شمال وجنوب المملكة المتحدة.

حجر القدر بريطاني

أعلنت صحيفة الديلي ميل على أن حجر القدر أحد أهم مراسم تتويج الملوك في المملكة المتحدة وهو عرف متفق عليه لكل الملوك، وعن موعد نقله من إدنبرة إلى وستمنستر آبي في لندن فهو يتحدد وفق موعد احتفال تتويج الملك تشارلز الثالث نجل الملكة إليزابيث الراحلة، حيث سيتم نقله بواسطة مجموعة من أفضل الخبراء بالمملكة.

وعن الحجر فقد تمت إعادته إلى اسكتلندا عام 1996 ميلادية ولكنه سيعود للخروج مرة أخرى من قاعة التاج ليمارس دوره المنتظر في واحدة من أهم الأحتفالات المرتقبة في المملكة المتحدة.

حجر القدر بريطاني
حجر القدر بريطاني

وعن أحد المتحدثات لصحيفة “the mail on sunday” فقد قالت سيدة تابعة الى HES وهي البيئة التاريخية باسكتلندا، أنه سيتم نقل حجر القدر البريطاني بواسطة خبراء من البيئة التاريخية في اسكتلندا ليتمم به مراسم التتويج للملك تشارلز الثالث ومن ثم سيعود الحجر مجددًا لمكانه في إدنبرة باسكتلندا.

أما عن وصف الحجر نفسه فهو حجر رملي أحمر اللون وزنه 152 كيلو جرام وهو موجود بشكل دائم في قاعة التاج باسكتلندا والقائم على العنايه به البيئة التاريخية بالبلد، وظل ذلك الحجر رمزًا للملكية في اسكتلندا لقرون طويلة ولكن في فترة الملك إدوارد الأول تم الإستيلاء عليه من قبل القوات الإنجليزية.

كان ذلك في عام 1296 ميلاديًا و عقب الاستيلاء عليه أخذته القوات إلى وستمنستر آبي ليجلس عليه الملك إدوارد الأول الذي عرف باسم مطرقة الاسكتلنديين وذلك ليتم إظهار ان القوات قد استولت على اسكتلندا، ولكنه عاد مجددًا لموطنه في 1950 بفضل اربعة طلاب أغاروا على وستمنستر آبي بليلة عيد الميلاد و استعادوا الحجر الى موطنه الأصلي باسكتلندا.
المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply