نفى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الأنباء المتداولة عن لقاء محتمل بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري، بشار الأسد، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر.

وأكد إن بلاده ليس لديها شروط مسبقة لإجراء حوار مع الحكومة السورية وإن المحادثات مع دمشق لا بد أن يكون لها أهداف.

وعكست تصريحاته تخفيفا في الآونة الأخيرة في موقف أنقرة المعلن تجاه حكومة الرئيس بشار الأسد بعد صراع استمر أكثر من عقد دعمت خلاله تركيا مقاتلي المجموعات المسلحة المعارضة   منذ 11 عاما.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق من الشهر إن نظيره الروسي فلاديمير بوتن اقترح أن تتعاون تركيا مع الحكومة السورية في مواجهة أعمال العنف على حدودهما المشتركة.

وأنذر أردوغان بأن تركيا يمكن أن تتوغل عسكريا مرة أخرى في شمال سوريا لاستهداف المقاتلين السوريين الأكراد وإقامة “منطقة آمنة” يمكن أن يعود إليها، حسبما تقول أنقرة، بعض من 3.6 مليون لاجئ سوري تستضيفهم تركيا حاليا.

وقال تشاويش أوغلو “لا يمكن أن يكون هناك شرط للحوار لكن ما الهدف من هذه الاتصالات؟ البلاد تحتاج إلى التطهير من الإرهابيين… الناس بحاجة للعودة”.

وتابع: “لا شروط للحوار لكن ما الهدف منه؟ من الضروري أن تكون له أهداف”.

وردا على سؤال الأسبوع الماضي حول احتمال إجراء محادثات مع دمشق، نقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله إنه لا يمكن قطع الدبلوماسية بين الدول بالكامل، وإن هناك “حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات مع سوريا”.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية عن مصادر، إن الرئيسين التركي والسوري، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، قد يجتمعان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستعقد في سبتمبر القادم في أوزبكستان.

المصدر: “الأناضول” + “مهر” – وكالات

 

المصدر: سوريا الآن

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply