على نحو السرعة تم فتح جسر جوي من مركز الإغاثة بالمملكة إلى السودان لمواجهة الفيضانات بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وتعمل المملكة على الوقوف بجانب الدول العربية في مختلف الأزمات، وقد تعرضت السودان إلى فيضانات شديدة سببت العديد من الاضرار للمساكن والزروع والاعمال المختلفة، وتقوم الدول العربية بتقديم الإعانات اللازمة من خيام سابقة التجهيز ومساعدات مالية وإنسانية وطعام للمتضررين في كافة مناطق الفيضانات، وتقوم المملكة بدورها الريادي والإنساني الدائم في مساعدة الاشقاء العرب في الأزمات المختلفة، ويقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم الدعم اللازم للعديد من الدول العربية والإسلامية وخاصة السودان في مواجهة تلك الأزمة.

جسر جوي من مركز الإغاثة بالمملكة

  • يعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الأنسانية من الادوات الهامة التي تستعملها المملكة في أوقات الأزمات داخل السعودية وخارجها.
  • يقع المركز تحت إشراف مباشر من القيادة العليا ويرأسه الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة.
  • يقدم المركز طبقا لتوجيهات الملك سلمان بتوجيه جسر جوي إلى السودان لمواجهة أزمة الفيضانات التي تواجهها في الفترة الحالية.
  • تشمل أعمال الإغاثة المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها المتضررين من مأوى وطعام وفرش وغيرها.
  • كذلك يتم تقديم الرعاية الطبية وتوفير الأدوية اللازمة لمواجهة آثار تلك المياه على الجسم.

توجيهات الملك سلمان لمركز الإغاثة

  • وجه الملك سلمان بسرعة توجيه الناقلات التي تحمل مواد الإغاثة من مركز الملك سلمان إلى دولة السودان الشقيقة.
  • صرح الدكتور عبد العزيز الربيعة رئيس المركز أن توجيه الملك سلمان يعد امتداد للعلاقات الأخوية بين البلدين.
  • كما صرح بأنه امتداد لدعم الممكلة بقيادة الملك سلمان وولي عهده لكافة الأشقاء العرب في كل مكان وجاء تصريح الربيعة كالتالي:

هذا التوجيه الكريم يعد امتداداً للدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده للوقوف مع كافة الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف والمحن التي تمر بها.

جسر جوي من مركز الإغاثة بالمملكة 
جسر جوي من مركز الإغاثة بالمملكة

فيضانات السودان

تعرضت دولة السودان لعدة فيضانات شديدة خلال الفتةر الحالية أدت إلى العديد من الأضرار في عدد من القرى التي تم تهجير ساكنيها نتيجة لتهدم مبانيها. تسببت الفيضانات في تواجد الألاف من السكان في العراء بلا مأوى أو طعام. انتشار الأوبئة التي تصاحب الفيضانات تعد كارثة إنسانية كاملة. يتم توجيه الدعم الإنساني من عدد من الدول العربية منها السعودية وقطر ومصر وغيرها. تعمل السلطات السودانية على مواجهة السيول الشديدة وأعلنت عن اعتبار السودان منطقة كوارث تحتاج إلى المساعدات الإنسانية العاجلة. وحصيلة المتشردين حتى الآن يزيد على 43 ألف أسرة.
المصدر: وكالات

Share.

Leave A Reply