ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أمس الأحد أن اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل سيتضمن تنازلا إسرائيليا عن منطقة داخل البحر، مقابل تنازل لبناني عن منطقة أكثر قربا من الساحل.

ولم يصدر عن السلطات اللبنانية أي تعليق فوري حول ما ذكرته القناة، التي أفادت بأن “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية متخوفة من استفزاز حزب الله قبيل توقيع الاتفاق البحري بين إسرائيل ولبنان”.

وأوضحت أنه “حتى موعد التوقيع المتوقع الأسبوع المقبل، ستبقى المنطقة في حالة تأهب أمني قصوى”.

وفي وقت سابق، ذكرت القناة الرابعة الإسرائيلية أن تل أبيب أكدت للوسطاء أنها لن تتنازل في مسألة منصة كاريش، التي بدأت تشغيلها في الآونة الأخيرة لاستخراج النفط والغاز.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله حذر الجمعة الماضي من أن حزبه سيتجه “إلى التصعيد في حال عدم حصول بلاده على حقوقها النفطية”، وقال إنه “حتى لو تم توقيع الاتفاق النووي الإيراني، فإن ذلك لن يكون له تأثير على محادثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل”.

ويتنازع لبنان وإسرائيل منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا، وفق خرائط مودعة من الطرفين لدى الأمم المتحدة، وتتوسط الولايات المتحدة في المفاوضات غير المباشرة لتسوية النزاع وترسيم الحدود البحرية بينهما.

وكانت مفاوضات غير مباشرة انطلقت بين بيروت وتل أبيب في أكتوبر/تشرين الأول 2020 برعاية الأمم المتحدة، بهدف ترسيم الحدود بين الجانبين، إذ عُقدت 5 جولات من التفاوض كان آخرها في مايو/أيار 2021.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply