مدة الفيديو 01 minutes 39 seconds

حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلا من إسرائيل ولبنان على استئناف المحادثات المتعلقة بالحدود البحرية والبرية بينهما. وأعرب غوتيريش عن استعداد الأمم المتحدة لتقديم يد المساعدة إذا طلبها الطرفان. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لبحث تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 لعام 2006، والقاضي بوقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل.

وفي تقرير ناقشه مجلس الأمن خلال جلسة مغلقة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة دعمه طلب الحكومة اللبنانية تمديد ولاية مهمة قوات اليونيفيل الأممية في لبنان، كما دعا غوتيريش الفرقاء اللبنانيين إلى الإسراع في تشكيل حكومة تنفذ الإصلاحات وتستجيب لتطلعات اللبنانيين.

وتتزامن جلسة مجلس الأمن مع تصاعد التوتر على خلفية مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، ففي 13 يوليو/تموز الجاري حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أنه إذا منع لبنان من استخراج الغاز والنفط فلن يستطيع أحد استخراج أو بيع الغاز والنفط.

وسبق تصريح نصر الله بأيام إعلان حزب الله إطلاقه 3 مسيرات غير مسلحة باتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل “كاريش” للقيام بمهام استطلاعية؛ وقال إن المهمة أنجزت والرسالة وصلت.

وفي منتصف يونيو/حزيران الماضي تسلم الوسيط الأميركي المكلف بمفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكستين ردا شفهيا في بيروت على مقترح ترسيم الحدود البحرية.

وفي اليوم نفسه، أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون رفض بلاده التنازل عن حقوقها في ثروتها النفطية، وأشار إلى أن لبنان يتعرض لضغوط لمنعه من استثمار ثروته النفطية، وأكد على ضرورة تحريك المفاوضات التقنية غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل من خلال الوسيط الأميركي.

قبل ذلك، في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، وصف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي محاولات إسرائيل التعدي على ثروة لبنان المائية وفرض أمر واقع في منطقة متنازع عليها بأنه أمر في منتهى الخطورة. وجاء تصريح ميقاتي في اليوم نفسه الذي شهد رفضا وتحذيرا لبنانيين إثر دخول سفينة تنقيب إسرائيلية إلى حقل “كاريش” المتنازع عليه.

المصدر: وكالات

Share.

محرره صحفية من ريف حلب سوريا خريجة اعلام من جامعة دمشق 2016

Leave A Reply